العرائش غادية في الخسران والعامل بوعاصم العالمين يجب أن يخرج من جلباب سيمو لإنقاذ الإقليم
هبة زووم – محمد خطاري
ما تعيشه عمالة العرائش هو إفلاس حقيقي على كافة المستويات في عهد العامل بوعاصم العالمين، وأزمة العرائش ليست أزمة مالية فحسب بل هي أزمة تدبير قبل كل شيء.
الأزمة التي تعيش على وقعها العرائش ليست وليدة اليوم بل هي نتاج لتوالي سنوات تسيير العامل بوعاصم، الذي لا يملك أية استراتيجية ولا رؤية أو تصور لحل أزمة الإقليم، اللهم دخوله في جلباب برلمانيين وموالين لهم وعلى رأسهم السيمو.
العرائش بخلاصة تحتاج إلى إعادة البناء وإلى التفاف الجميع حول هذا الإقليم، وليس الى حلول ترقيعية لا تسمن ولا تغني من جوع..
ما يجري في العرائش من تدهور اجتماعي، ورغبة الكثير من المواطنين مغادرة الإقليم وتركه للعامل بوعاصم العالمين والسيمو وابنته المصونة، يحتم الاعتراف بصعوبة الواقع المر والتخلي عن الشعارات الجوفاء، وفي المقابل الانكباب على إيجاد حلول واقعية بعيدا عن سياسة الهروب الى الأمام مثل تبني مزيد من المشاريع التي أبانت عن فشل ذريع مثل مشروع التنمية البشرية.
لن يتردد أحد في الإجابة عن السؤال حول العامل الأكثر ارتباطا بالأعيان في المغرب ليقول لك، ومن غير العامل بوعاصم العالمين الذي مرغ رأس السلطة قبل ساكنة الإقليم في التراب، بسبب سوء تدبيره، إذ لا تنتهي فضيحة حتى تبدأ أخرى دون أن يحرك هذا في نفس السيد العامل قيد أنملة.
وعنوان الفضيحة هذه المرة مرتبط بالدعم السري والعلني للعامل بوعاصم العالمين لصديقه السيمو، و هي بالمناسبة توطئة لمجموعة من المقالات سنحول من خلالها النبش في واقع الجسم العرائشي العليل، بعد أن أنْهكَته الاختلالات، حتى أصبحت روائح المشاريع المتهالكة المنبعثة منه تثير شهية الضِّباعِ ممن أَلفُوا الاقتيات على لُحُوم الجِيَف النتنة.