هبة زووم – الحسيمة
الى متى يستمر الضحك على ذقون ساكنة تجزئة الحموتي بحي سيدي عابد بالحسيمة، وإلى متى يستمع القائمون على المشروع إلى آهات واستغاثات الساكنة التي لا تجد مخاطبا ولا آذانا صاغية؟؟
فهذه التجزئة تعتبر جزءا من فضيحة ترقى إلى مستوى جريمة في حق الساكنة وفي حق التعمير بصفة عامة، في غياب أدنى شروط الحياة والعيش الكريم التي ينص عليها دستور المملكة.
فالتجزئة لا ترقى إلى مستوى تجزئة بل هي فوضى بكل المقاييس في ظل تواطؤ الجميع، بعد أن يبست الشجيرات وأصبحت تشكل خطرا على المارة وفي غياب حديقة ومتنفس للمواطنين ناهيك عن ابواب الكاراجات المشرعة والتي تشكل ملاذا للكلاب الضالة والقطط.
أما انسداد بعض قنوات الصرف الصحي بالتجزئة المذكورة فتلك قصة أخرى، وما يزيد الطين بلة هو رمي مخلفات البناء في الشارع العام في غياب تام للمسؤولين عن التجزئة الذين لا يظهر لهم أثر بعد أن رحلوا إلى تجزئة أخرى، وحتى إذا حضر أحدهم ذات يوم فإنه يسوق الأكاذيب ولا يلبي طلبات المستفيدين من التجزئة.
ساكنة تجزئة الحموتي ضاقت درعا بما يحدث، حيث تأمل تدخل عامليا مستعجلا لوضع حد لهذه الفوضى قبل أن يستفحل الأمر وتخرج الأمور عن السيطرة؟؟؟

تعليقات الزوار