الدارالبيضاء: اجبيل يبيع الوهم لساكنة مقاطعة مولاي رشيد أمام أنظار العامل مخططار

هبة زووم – الحسن العلوي
يخلق سلوك وتصرفات بعض الساسة موجة من ردود الفعل المتباينة والمستهجنة، التي تؤدى إلى فقدان الفعل السياسي معناه الحقيقى.
فالسياسيون غالبا ما يحرصون بالدارالبيضاء، على نشر ثقافة الإلهاء واستغفال الساكنة من خلال أدوات متاحة لديهم، وأهمها المهرجانات والمواسم، لخلق مساحات للمناورة، والحصول على مكاسب مالية.
وقد برز هذا النموذج بشكل صارخ بمدينة الدار البيضاء وبالضبط بمقاطعة مولاي رشيد، تزامنا مع مهرجان مقاطعة مولاي رشيد، حيث التنافس على أشده لبلوغ مراكز القرار، وما أجج من حدته تحركات بعض السياسيين الذين يتخذون من الترويج للإشاعة وسيلة لرَفع رَصيد مقبوليّتهم السياسيّة، من خلال حشد الطاقات، وتعبئتها لخدمة أجندتهم الشخصية.
هؤلاء يعتمدون في هذا الطريق على منهج استقطاب الأفراد والجماعات، واستثمارهم كأدوات للمزايدة السياسية، تماما مثلما يحصل اليوم مع رئيس مقاطعة مولاي رشيد محمد اجبيل أو “الرحالة السياسي”، كما يحلو للبعض مناداته.
فمن أين أتي “ميسي السياسة” بكل هذه الثقة الزائدة؟ لا نظن أننا في حاجة لنذكر منتخبين بمقاطعة مولاي رشيد، عن طابع انتهازي مصلحي الذي ينتجهجوه، وأحيانا أخرى، يبين عدم الوعي بالمفهوم الحقيقي للممارسة السياسية النزيهة وضيق الأفق السياسي.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد