الحاجب: التنمية متوقفة بالإقليم ودار لقمان ستظل على حالها والعامل لزهر خارج التغطية
هبة زووم – محمد خطاري
حين نشاهد ساعة الزمن متوقفة بمدينة الحاجب، لا مشاريع ولا برامج، اللهم ترقيع ما يمكن ترقيعه في عهد العامل زين العابدين لزهر، لا نطرح السؤال تلو السؤال، أو ليس من يدبر وليد إرادتنا ورغبتنا، أو ليس مدبر الشأن المحلي هو مرآة لتوجه مجتمعنا المحلي وإرادته النزيهة أو غير النزيهة، لا يهم مادام الأمر مقضي بالضرورة، ومساهمتنا ولو بالاعتصام بالمقاهي وأمام شاشة التلفزة بالبيوت يوم الاقتراع تخدم بشكل مباشر محصلو أكبر عدد من الأصوات.
والحال كما ذكر، والفساد الظاهر للعيان بالإقليم جعل ساكنة الحاجب الأحرار تعطي انطباعا على أن دار لقمان ستظل على حالها، وأن التغيير المنشود بعمالة المدينة ظل بعيدا عن الصرامة وأن النزاهة ستظل غائبة إلى أن يغيب القمر الذي حول إقليم الحاجب إلى ظلام، بل إلى ظلمات وظلمات.
وبذلك يبقى رهان الإصلاح مؤجلا إلى اجل غير مسمى بالحاجب بفعل بعض المحسوبين على السياسة وبعض المسؤولين إداريا..
وإلى ذلك، يبقى إقليم الحاجب بمثابة بورصة مالية ولا حنكة ولا حصافة ولا تبصر بها، إلا بحياة تبعث من عاهل البلاد، ولسان حال المواطنين ومعهم واقع مرير يصرخون بأعلى الأصوات.. أنقدونا من بين أيدي العامل زين العابدين لزهر.