أزيلال: ساكنة بجماعة تبانت تحتج على العامل العطفاوي ويرفضون استقبال باحثي الإحصاء

هبة زووم – الحسن العلوي
السياسات التي تم إعتمادها من طرف العامل العطفاوي كخيار لتسيير الإقليم ووضعه على مفترق الطرق، فكانت النتيجة كارثية مما جعل من الإقليم يتقهقر ولم يعد له ذلك الهوج والصيت.
اليوم رفض سكان دوار ارباط بجماعة تبانت بأزيلال استقبال فرق الإحصاء، احتجاجا على إهمال السلطات لمناطقهم التي تضررت بشدة من الفيضانات الأخيرة، مما تسبب في عزلة تامة عن العالم الخارجي، دون أي تدخل من المسؤولين.
العامل العطفاوي ومعه قائد المنطقة يعتمدون نفس السيناريوهات يتم إعتمادها، فأصبح من الصعب على المواطن أن يحلم بالتغيير الذي طالب به مجموعة من المهتمين بالشأن الإقليمي والذي يستهدف الفساد الذي عمر طويلا والذي لايخدم مطالب ساكنة الإقليم و التي تتجلى في إحساسها بأن لها مسؤولين يعملون ليل نهار و التفكير في مصالحهم التي لازالت معلقة إلى إشعار آخر.
أعتقدنا واهمين أن خدمات مجموعة من مؤسسات التابعة للدولة ستعرف منهجية جديدة تعمل لصالح المواطنين دون معاملتهم بأساليب الحكرة والتعالي أثناء قضاء أغراضهم الإدارية، حيث يعود بعد مغادرة هاته المؤسسات محملا بمرض الأعصاب ومرض السكري.
كما أعتقدنا واهمين أن الوقت حان لترك منهجية المكوث في المكاتب لبعض المسؤولين الأمنيين والخروج للواقع المعاش للتعرف عن قرب من معاناة المواطنين من سرقات أثناء تبضعهم بالأسواق العشوائية والنمودجية بالإقليم، ناهيك عن الشارع العام الذي أصبح مسرحا للجريمة بكل أنواعها، والتصدي لظاهرة ترويج الممنوعات التي أستفحلت بشكل يدعو للإستغراب.
اليوم دوار الرباط بجماعة تبانت هو الأكثر تضررا من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة، مشيرا إلى أن المنازل والحقول غمرتها سيول الأمطار، والعامل آخر همه أن يخرج من مكتبه المكيف لزيارة الضحايا والطبطبة عليهم.
أخطاء العامل العطفاوي أصبحت بادية للعيان ولا تخطئها العين المجردة، بعد أن اختار أن يقف إلى جانب الكبار بالإقليم، والذي ساهم في وصول أكثرهم إلى مقاعد المسؤولية، قبل أن يضع يدهم على كل كبيرة وصغيرة بأزيلال، دون أن يحرك العام ساكنا أمام تغولهم بعد أن بدت معالم ضعفه أمامهم، ليضع الساكنة في مأزق وأمام حيتان كبيرة تبتلع في جوفها كل من يقف أمامها؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد