أزيلال: ساكنة الإقليم والزواج القسري مع مقبرة الأحياء والأمل في العامل بنخيي
هبة زووم – أبو العلا العطاوي
مرت العديد من الأحداث تحت جسر مسؤولي أزيلال الموقرين، لكن عدم توفرهم على ساعات جعلهم لا يأبهون للوقت الذي يمر وهم منشغلون بتبادل الفيديوهات والعبث واللغو والتطبيل في شبكة التواصل الإجتماعي ” فايسبوك، واتساب…”.
وليعدرنا خنوعنا للتقليب في دفاتر انجازات مسؤولي أزيلال المبهرين فلا شيء أنجز و لا شيء تحقق اللهم اعمال بروتوكولية لحسابات جوفاء و توزيع ميكانيكي لميزانية في مشاريع مشلولة ولدت معاقة مع احترامي لذوي الاحتياجات الخاصة.
أدوار مسؤولي مدينة أزيلال أكبر من أن تختزل في كونهم بطون تجلس على الكراسي أو مناسبة للالتقاء على أكواب الشاي و قنينات الماء المعدني والحلوى في حالات استثنائية.. لكن المدينة اليتيمة أبتليت من حيث لا تدري بمن لم يقدر كونها جوهرة..
نحن الذين نعيش في في مدينة ازيلال طول فصول السنة نعاني من زواج قسري مع الأزمات فلقد أصبحت حياتنا عبارة عن جملة من مظاهر القرون الوسطى المتنوعة التي لا نهاية لها بدءا من البطالة المتفشية وصولا الى الخدمات الإجتماعية المتردية التي لا حصر لها صعودا الى انعدام مرافق ترفيهية نزولا الى غياب أبسط حقوق الانسان من صحة وتعليم وشغل…
وبين هذه المعضلة وتلك سوى تقبل المواطن الأزيلالي جميع أنواع هذه الازمات بحلوها ومرها لأنه لا حياة لمن تنادي، فآهات الساكنة لا تتجاوز حدود هذه الأسطر..