المأذونيات مقابل التطبيل.. هل ينجح العامل بنخيي في إعادة مأذونيات النقل المزودج إلى مستحقيها بأزيلال؟
هبة زووم – الحسن العلوي
مع كل ما يجري ويدور داخل إقليم أزيلال، التي ضاقت بكثرة الطبالين والمتزلفين الذين ينتصرون دوما للمسؤول على حساب المصالح العليا للمدينة والساكنة، يحق لأبناء المدينة من الشرفاء والبررة، أن يتساءلون: هل يستحقون إعلاميين من هذا النوع غارقين في التطبيل حد الثمالة؟ وهل انتهت مشاكل التنمية، حتى تتحول هذه الفئة إلى تجميل أي شيء قبيح؟
المأذونيات مقابل التطبيل السياسة التي وضعها العامل العطفاوي منهجا وطريقة لتسييره أصبحت غير مقبولة اليوم، حيث أصبحت بعض الأصوات تتعالى لكشف المستور ووضع حد لهذه الظاهرة، رغم أن الجميع كان يتحمل جزءا من المسؤولية ولو بالصمت على ما كان يحدث سابقا..
فعوض تحميل الآخر المسؤولية، فلنتذكر أن الآخر بصورة أو أخرى هو نحن أو بمعنى آخر “نحن من صنعه”.. فهل تتوفر لنا القابلية لعقد جلسات نفسية مع ذواتها ومحاكمتها أو ربما إعادة توجيه بوصلتها في إطار تشخيص وتقييم ذاتي؟
هذا، ويتابع المواطنون تحركات العامل حسن بنخيي بتوجس وترقب، آملين في قيادة قادرة على تحمل المسؤولية، وراغبين في إبعاد النكافات من مشهد المدينة، عله يرى مدينة أزيلال على حقيقتها لتحقيق الاستقرار وتعزيز تنميتها بعيداً عن حسابات المصالح الضيقة المعتمدة على عطيني نعطيك.
وفي هذا السياق، طفت إلى السطح قضية مأذونيات النقل المزدوج التي كان العامل السابق قد منحها لأصحاب الصفحات والمواقع من أجل محاربة الأصوات الحرة في المنطقة وصباغة المفسدين بالمنطقة، وملايين الدعم التي منحت لجمعيات مقربة من أصحاب القرار بالإقليم دون أن يطالها افتحاص اللجان المختصة في أي فترة من فترات تسيير العامل العطفاوي للإقليم.
هذا، وقد أكد أحد المؤثرين الفايسبوكيين بأزيلال في تدوينة له قائلا: “ملف ساخن ينتظر العامل الجديد على اقليم أزيلال السيد حسن بنخيي استرجاع مأذونيات من اصحاب صفحات ومواقع استرزاقية ومنحها لليتامي وجمعية المعطلين حملة الشواهد المعطلين وفقراء الاقليم”.
ودعا مجموعة من الفعاليات المدنية بالإقليم العامل حسن بنخيي إلى ضرورة وضع حد لظاهرة التطبيل التي عرفتها مرحلة السابقة، مع ضرورة فتح تحقيق كيف وصلت مجموعة من مأذونيات النقل المزدوج إلى غير مستحقيها وطريقة صرف الدعم إلى جمعيات صنعت تحت الطلب.
اليوم، تقف ساكنة أزيلال أمام مفترق طرق، المصداقية من خلال عدم دعم الطبالة ومسترزقي السياسة، أو يترك مصلحة المدينة رهينة لهؤلاء قد تؤكد استمرار حالة الجمود وتعمق من أزمات إقليم أزيلال، التي تتطلع إلى إدارة جادة ومستقلة تحقق تطلعات الساكنة بعيداً عن سياسة أن بوحدي نضوي البلاد التي فرضها العامل العطفاوي.