هيئة حقوقية تتهم رئيسة عمالة الصخيرات تمارة بتحويل المجلس لصندوق داعم لاحتفالات التبوريدة

هبة زووم – الرباط
استنكرت الهيئة الوطنية لحماية البيئة بالمغرب، في بيان لها توصلت هبة زووم بنسخة منه، التباين في تحديد الأولويات لدى مجلس عمالة الصخيرات تمارة.
وفي هذا السياق، اتهمت الهيئة المذكورة رئيسة مجلس عمالة الصخيرات تمارة، في ذات البيان، بتناسي معاناة ساكنة المجال القروي بجماعة سيدي يحيى زعير، التي تعاني من تدهور الخدمات الأساسية التي تدخل في صلب الاختصاص الذاتي لمجلس العمالة المسندة إليه بموجب المادة 79 من القانون رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم وفي مقدمتها النقل المدرسي، وإنجاز وصيانة المسالك القروية، وبرامج للحد من الفقر والهشاشة، و تشخيص للحاجيات في مجال الصحة والسكن والتعليم والوقاية وحفظ الصحة.
وأضاف، ذات المصدر، بأن لا شيء من هذه البرامج على أرض الواقع بجماعة سيدي يحيى زعير، في الوقت الذي يجتهد فيه مجلس العمالة بحماسة في المشاركة في تنظيم المواسم والمهرجانات آخرها الانخراط في تنظيم مهرجان للتبوريدة بتامسنا.
وزاد، البيان، بأن مجلس العمالة فشل فشلا ذريعا في تدبير خدمة النقل المدرسي من خلال تفويت المرفق الى شركة من الشركات مع استمرار مختلف الجماعات في الدعم المالي لهذه الشركة، وفرض الأداء على التلاميذ بعدما كانت الخدمة مجانية، وزاد بأن مجلس العمالة فشل في تجويد الخدمة وفي تنفيذ الالتزامات التي على أساسها تم تفويت القطاع إلى الشركة، هذا، وأدانت الهيئة الوطنية لحماية البيئة بالمغرب هذا التراجع الخطير و الفشل الذريع في الحفاظ على الحقوق والمكتسبات.
كما أدانت الهيئة إعطاء مجلس العمالة الأولوية لدعم تنظيم احتفالات التبوريدة بنفس الجماعة التي تعاني أكثر من أي جماعة أخرى من قلة وسائل النقل المدرسي ومن العزلة بفعل شساعة المساحة، وتعاني من الارتفاع المهول للهشاشة والفقر.
وأدانت الهيئة إعطاء مجلس العمالة الأولوية لتنظيم احتفالات التبوريدة على حساب الاهتمام بالنقل المدرسي والحد من الفقر والهشاشة.
وفي الأخير، طالبت الهيئة من رئيسة مجلس العمالة التركيز على معالجة قضايا الساكنة المسند تدبيرها إلى مجلس العمالة والتي تمكن المواطنين من العيش الكريم لإرتباطها بالحقوق الأساسية التي ترتكز عليها كرامة المواطن.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد