مراكش: محلات التدليك SPA الوجهه الاخر للدعارة والاتجار في البشر وحملات أمنية قد تطيح بأسماء وازنة

هبة زووم – ياسير الغرابي
أفاد مصدر موثوق ان السلطات الأمنية بمدينة مراكش أطاحت بمالكة لمحل تدليك SPA مبحوث عنها بموجب مذكرة بحث وطنية سجلت في حقها من طرف النيابة العامة المختصة لعدم تلبيتها للاستدعاء وتواريها عن الأنظار، بسبب إعتقال مجموعة من الفتيات في حالة تلبس يمارسن الجنس مع أشخاص اخرين بالمحل السالف الذكر الذي يحمل رخصة للحلاقة والتجميل.
هذا، وقد تم توجيه الاتهام للمشتبه فيها بإعداد محل للدعارة، تسهيل البغاء والتغاضي عنه بعدما تبث في حقها ذلك وفق شهادة الفتيات المعتقلات في الملف والآخرين المتابعين في حالة سراح.
وفي هذا الإطار، يتساءل الشارع المراكشي وكل القوى الحية في هذه البقعة من المملكة الشريفة، عن من له اليد في تسهيل انتشار هذا الانحلال الأخلاقي و الفسوق عبر لافتات إشهارية كبير ومضيئة في مختلف شوارع المدينة تسيل لعاب كل باحث عن تلبية نزواته الجنسية، لكن الوحيدين الذين لا يرونها هم السلطات التي ولاها عاهل البلاد على هرمها كعاصمة سياحية للمغرب وليس كعاصمة جنسية وطنية و دولية التي أصابها الرماد في أعينها، حتى أصبحت لا ترى ما يؤرق عيش المغاربة المحافظين.
فهل هذه إشارة لبدء تهجيرهم القصري حتى تقع في شراك اللوبيات الاجرامية التي تتبع خطة الصهاينة، حتى وجدو انفسهم يملكون كل الأراضي والمزارع والحمامات وصالونات القوادة في عملية تجنيد واسعة النطاق لأجمل الفتيات القاصرات منهن أو البالغات ذات القوام و الرشاقة والقد الممشق من أوساط هشة إعتدن التعاطي للفساد لمجابهة كل الأذواق في مقابل إفلاس كل صالونات التدليك والحمامات العصرية المحترمة في الفنادق المصنفة، التي أصبحت تهش الذباب ومنها من أغلق أمام كل الاغرائات المقدمة ضاربين بعرض الحائط كل الخطط الحكومية من أجل إنعاش القطاع السياحي في المغرب.
تجدر الإشارة، أنه هناك من المسؤولين من له الصلة من قريب أو بعيد ستطيح بهم تحريات الفرق الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشراف مباشر من القيادة العليا، خاصة قضية منح رخص للدعارة تحت مسمى مدلكات بالمنازل، تفجرت حيثياتها بعدما أقدمت كل المالكات لصالونات التجميل والحلاقة والتدليك ومساج بالصاد ونون، على سحبها من الفتيات الممتهنات للبغاء والدعارة حتى لا يتم الوصول للشبكات الكبرى للاتجار بالبشر، ومن الممكن ان جهات وازنة لها علاقة بالموضوع.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد