هبة زووم – محمد خطاري
لم يتردد الوالي امهيدية في أي لقاء حضره ممثلو الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالدار البيضاء سطات في القول بضعف الخدمات التي تقدمها هذه الوكالة الفرعونية، مع التأكيد على ضرورة تبسيط المساطر أمام المواطنين والتواصل الجاد والهادف معهم.
إلا أن مسؤولي هذه الشركة وعلى رأسهم الرئيسة الرميلي لم يلتقطوا الإشارات، وظلت دار لقمان على حالها في انتظار حسم صارم للوالي امهيدية مع هذه الممارسات التي لا تنسجم مع العهد الجديد للإدارة المواطنة، والتي قد تشكل عقبة أمام قاطرة التنمية التي تقودها السلطات الولائية بالعاصمة الاقتصادية.
وفي سياق متصل، أبرز مستشار جماعي أنه يستقبل كل يوم سلسلة من الشكايات مردها تعسف الشركة الجديدة على المواطنين، ما يثير الريبة والشك حول الموضوع ويفتح باب العشوائية نحو المواطنين في وقت تسعى فيه الدولة لقطع الطريق على العشوائية، لكن سلوكات مسؤولي هذا المرفق تعصف بهذه التوجهات وتضرب بها عرض الحائط لأسباب مجهولة.
مواطنون يقصدون هذا المرفق العام قصد الشكاية، فيقابلون بتلكأ هذه الإدارة التي باتت تحظر الأخضر واليابس بالعاصمة الاقتصادية، اللهم بعض الاستثناءات لأسباب يعلمها العام والخاص.
وخير دليل على ذلك أن إدارة الوكالة لا تقدم خدمات للزوار ولا تتجاوب مع تساؤلاتهم هو الوهم الذي يقدمه الموقع الرسمي، حيث يكون السراب في انتظار من ينقر على خانة الشكايات بالموقع الالكتروني الرسمي على الشبكة العنكبوتية توضح العدمية أمام محاولة اكتشاف خدمات الشركة او طرح تساؤل على مسيريها.
هده الشركة الجهوية متعددة الخدمات حولتها الرئيسة الرميلي إلى دجاجة التي تبيض ذهبا، وهي في اتجاه أن تتحول إلى جثة هامدة ستجد وزارة الداخلية صعوبة في دفنها؟؟؟
تعليقات الزوار