هبة زووم – الحسن العلوي
فصل أخر من فصول العبث والفوضى تعيشها ولاية فاس، خصوصا عندما دعا مجموعة من الأشخاص يعتبرون أنفسهم أوصياء على الوالي الجامعي.
المؤسف أن من يدعي قيادة سفينة إصلاح فاس اليوم ارتبط أسماء العديد منهم بملفات فساد تزكم نتانتها الأنوف على مستوى التدبير والتسيير لا يتسع المجال للنبش فيها.
فما وقع ويقع لهؤلاء هو تماما ما وقع للابن عندما قال لأبيه “أجي نوليو شرفا”، ليجيبه والده “حتى يموتو لي كيعرفونا”ـ فما يقع اليوم بولاية فاس مجزرة وفضيحة في حق الفاسيين تنضاف إلى مسلسل فضائح المرتبطة بطريقة تدبير الانتخابات.
اليوم فاس تدفع ثمن أخطاء محطة 8 شتنبر وأصبحت قاب قوسين أو أدني من السقوط في براثن التهميش، فنفس السيناريو أريد للوالي الجامعي أيضا أن يكون، لدق أخر مسمار في المدينة العلمية التي بصمت على تاريخ من ذهب.
وليس صدفة أن من ساهم في مجد فاس بالأمس القريب هو من يسعى اليوم إلى خرابها بدافع “التغميسة”، وخلاصة القول أن ما يحاك من مكائد ضد فاس أقرب إلى عمل هاو منه إلى الرغبة في إنقاذ العاصمة العلمية.
فمن الجهة المستفيدة من كل هذه الفوضى ومتى تنتهي من نفث سموم التفرقة وتزكية عشوائية العبث التي تعيش على وقعه العاصمة العلمية…
تعليقات الزوار