هبة زووم – طه المنفلوطي
جاء مقال هبة زووم ليميط اللثام عن العبث المستشري بالقيادة الجهوية للدرك الملكي ويدق ناقوس الخطر على مجموعة من الإختلالات البنوية، ويكشف للقائد الجهوي سوء تدبير معاوينيه وانتقائتهم في تنزيل القانون، فهل ينطبق على المواقع المدافعة عن حصيلة القائد الجهوي الصفرية المثل المغربي الذي يقول “الدجاجة كتقاقي والفروج كيحرقو ضهرو”.
هل يعلم القائد الجهوي أن اللجوء إلى تلميع صورته عبر بعض المواقع المغمورة هو إساءة له ولتاريخه؟
ويبقى المعول على الرأس الرئيسي للدرك الملكي بجهة الراشيدية تنظيف بيئة الدرك.. وعلى المسؤول المشار إليه أن يتحرك وبتحركه المركزي المذكور قد ينقد درك المنطقة المأسورين قسرا من طرف “تجار المخدرات” وحفظ ماء الوجه.
وعلى إثر المادة الإعلامية السابقة، التي فحواها هو محاربة آفة المخدرات التي تؤدي بشباب الأمة المعول عليه غدا تسيير الشأن العام إلى الجحيم، بالإضافة إلى استفحال ظاهرة الغبرة البيضاء.
وإلى ذلك، علمت هبة زووم أن ردة فعل هؤلاء المجرمين لم تتعض الجهر بالشماتة، لكون المادة الإعلامية المشار إليها سببت لهم مضاعفة ثمن تستر المنوط بهم إيقافهم..
فهل صارت “هبة زووم” مجرد “حياحة” للقناصة لما تناولت معالجة المعضلة لتنظيف البيئة من هذه الآفة، وكأن الأمر شبيه بصياح الحياحة بالغابة لينعم الصيادون بالطرائد الثمينة.. تخرج بعض العناصر بالرشيدية للتحجج بـ”هبة زووم” والربح أكثر، والانتفاع وليس لهم حق التصدي إطلاقا..
فإذا كان الأمر كذلك، فسنكتب غدا لقوم آخر وبهدف آخر غير التنبيه للإصلاح، وإنما لليقظة من أجل سحب الحصير من تحت أرجل البعير…
تعليقات الزوار