هبة زووم – الرباط
وفي أول تعليق له على سقوط نظام بشار الأسد، عبر سعد الدين العثماني تعليقه عن شكره لله على إتمام التغيير دون إراقة المزيد من الدماء، معرباً عن استحقاق الشعب السوري لكل خير، هذا التعبير يعكس ارتياحه الشخصي لما حدث، ويعتبره انتصاراً للمبادئ التي قاتل من أجلها الشعب السوري.
وأكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق، في تدوينة له على صدر حسابه الرسمي على الفايسبوك قائلا: “الحمد لله أن كمل التغيير دون إراقة دماء الشعب السوري الذي يستحق كل خير”.
وأضاف العثماني، في ذات التدوينة، قائلا: “هذه نهاية كل ظالم مهما طال عهده”، متمنيا للشعب السوري الاستقرار وبناء مؤسسات قوية ودولة مزدهرة.
هذا، وأثنى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، في تدوينة له، على قرار القوى الثورية بالسماح لرئيس الحكومة السابق بإدارة شؤون الدولة بشكل مؤقت، وذلك للحفاظ على استمرارية العمل الحكومي وتجنب الفراغ الإداري.
واعتبر العثماني، في تدوينته، على أننا “فعلا أمام حدث تاريخي كبير، فبعد 11 يوما من ردع العدوان، منَّ الله على الشعب السوري بردع عدوان الأسد عن شعبه، الذي عانى منه الكثير من الآلام: شهداء وسجناء ونازحين بالملايين”.
تعليقات الزوار