هبة زووم – الدار البيضاء
يشهد مجلس مقاطعة سيدي البرنوصي أزمة حادة تعرقل سير العمل وتؤثر سلباً على مصالح الساكنة.
وفي هذا السياق، كشف فريق العدالة والتنمية عن تفاصيل هذه الأزمة، متهماً الأغلبية الحاكمة بتعطيل الدورات وإهدار الوقت والجهد، فما هي أسباب هذه الأزمة، وما هي تداعياتها على الساكنة؟
في بيان له، أعلن فريق العدالة والتنمية بمقاطعة سيدي البرنوصي عن استيائه الشديد من تأجيل دورة مجلس المقاطعة إلى أجل غير مسمى. وأوضح الفريق أن هذا التأجيل يأتي في سياق أزمة عميقة تعيشها الأغلبية الحاكمة، حيث فشلت في تحقيق التوافق اللازم لعقد الدورات.
ويرى الفريق أن هذا التأجيل يمثل هدرًا للوقت والجهد، ويؤثر سلبًا على مصالح الساكنة التي تنتظر من مجلسها المنتخب أن يعمل على حل مشاكلها وتلبية احتياجاتها.
كما انتقد الفريق بشدة سلوك رئيس المقاطعة الذي يتهمه بتحويل الصفحة الرسمية للمجلس إلى منصة للدعاية الحزبية، بدلاً من استخدامها للتواصل مع الساكنة وتقديم المعلومات اللازمة.
من جهة أخرى، أكد فريق العدالة والتنمية على دوره البناء كمعارضة قوية، مشيراً إلى أنه لم يسبق له أن عرقلة سير العمل داخل المجلس. وأكد الفريق على ضرورة الشفافية والمساءلة، وطالب بضرورة عقد الدورات بشكل منتظم وبحث القضايا التي تهم الساكنة.
إن الأزمة التي يعيشها مجلس مقاطعة سيدي البرنوصي تسلط الضوء على أهمية الحوار والتوافق بين مختلف الأطراف السياسية، كما تؤكد على ضرورة أن يقوم المجلس المنتخب بدوره على أكمل وجه، وأن يعمل في خدمة مصالح الساكنة.

تعليقات الزوار