تأهيل دور الشباب بالمغرب الطريق نحو تعزيز الهوية الثقافية والتنمية المحلية

ع.م – متابعة
في إطار جهود تعزيز البنية التحتية لدور الشباب بالمملكة، دعا النائب البرلماني “س.م” إلى ضرورة إحداث وتأهيل دور الشباب في مختلف المناطق المغربية، مع تركيز خاص على العالم القروي والمناطق الصحراوية.
وأشار إلى أن العديد من هذه المؤسسات تعاني من تهالك بنيتها التحتية وافتقار تجهيزاتها لمتطلبات العصر، مما يستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديثها، بالإضافة إلى إنشاء فضاءات جديدة في المناطق التي تعاني من نقص حاد في مثل هذه الخدمات.
وأكد النائب أهمية إعادة النظر في أدوار هذه الفضاءات لتواكب احتياجات الشباب وتطلعاتهم. وفي سياق مداخلته، استشهد بدار الشباب بجماعة المرسى، التي تُعد من أبرز المراكز الثقافية بالمنطقة، حيث تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الحسانية وحفظ الموروث الثقافي الصحراوي.
وطالب بتجهيز هذه الدار بمرافق تراثية وعصرية ورقمية تمكنها من تطوير برامجها الثقافية والاجتماعية لتخدم المجتمع المحلي بشكل أفضل.
كما دعا إلى إعداد برنامج وطني شامل يتضمن تأهيل دور الشباب الحالية، وتوسيع خدماتها، وتوفير الأطر المتخصصة لتنشيطها، مع تخصيص فضاءات للفنون والموسيقى الحسانية.
وشدد على ضرورة توثيق وحفظ التراث الشفهي الصحراوي وتنظيم أنشطة ثقافية تساهم في إشعاع الثقافة الصحراوية وتعزيز الهوية الوطنية.
إن تطوير دور الشباب وتأهيلها يُعد استثماراً أساسياً في طاقات الشباب المغربي، ودعامة قوية لتعزيز الهوية الثقافية والتنمية المحلية، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى اهتمام أكبر.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد