قلعة السراغنة: أزمة المدينة في عهد العامل السماحي وأزمة تدهور معالمها

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
أبدى عدد من المواطنين في مدينة قلعة السراغنة استياءهم الشديد من الأوضاع التي آلت إليها المدينة في عهد العامل السماحي، معبرين عن قلقهم من التحولات التي شهدتها المدينة، التي كانوا يعتبرونها في الماضي مركزًا حضريًا مهمًا.
وفي الوقت الذي كانت فيه المدينة تعيش فترة من الحيوية والازدهار، بدأ الكثير من سكان قلعة السراغنة يلاحظون تغييرات مفاجئة جعلتهم يتحسرون على الماضي المجيد لعاصمة السراغنة.
ومن خلال تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار المواطنون إلى أن المدينة أصبحت تشبه القرية، حيث اختفت معالمها الحضرية، وتراجعت خدماتها بشكل يهدد نوعية الحياة داخلها.
الصور التي تم تداولها عبر الشبكات الاجتماعية، التي تظهر مشاهد من داخل المدينة، أكدت على تدهور الوضع العام، ما جعل العديد يتساءلون عن الدور الفعلي للمسؤولين في تحسين أوضاع المدينة.
كما وجه المواطنون انتقادات لرئيس المجلس البلدي، الذي يُفترض أن يكون المسؤول الأول عن تدبير شؤون المدينة وفقًا للميثاق الجماعي.
وبدلاً من طرح اتهامات مباشرة، ترك المقال للمواطنين أن يحكموا بأنفسهم على الوضع الراهن في ظل المعاناة اليومية للمواطنين.
وفي هذا الصدد، أبرزت الصور التي تم نشرها عبر الإنترنت مشاهد بدائية لا تشبه ما كان معروفًا عن قلعة السراغنة، ما جعل الجميع يتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التدهور.
وتظل مسؤولية رئيس المجلس البلدي في هذا السياق محط تساؤلات، في وقت تتطلب فيه المدينة تدخلًا عاجلًا لتجنب المزيد من التدهور.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد