هبة زووم – إلياس الراشدي
تشهد مدينة برشيد حالة من التدهور المتزايد في بنيتها التحتية، خاصة في حي التيسير الذي يقطنه عدد كبير من سكان المدينة، ورغم المطالب المستمرة، لم يتم إدراج هذا الحي ضمن برامج إعادة تأهيل الشوارع المتهالكة، ما ساهم في تفاقم الوضع.
ومع تساقط الأمطار مؤخراً، تفاقمت أزمة الشوارع المدمرة، مما دفع السكان للتساؤل عن أسباب هذا الإهمال المستمر، وحتى في ظل الظروف الجوية القاسية، عجزت السلطات المحلية عن التعامل مع المشاكل التي أحدثتها الأمطار.
فقد ظلت بعض الأزقة والشوارع غارقة في المياه لأكثر من ثماني ساعات، دون تدخل يذكر من مصالح بلدية المدينة أو الشركة المتعددة الخدمات.
ونتيجة لذلك، اضطر المواطنون للاعتماد على وسائل بدائية لتصريف المياه، في حين علقت سيارات عديدة في المياه الراكدة، في انتظار توقف الأمطار.
وعبّر العديد من المواطنين عن استيائهم، مشيرين إلى أن إغلاق بعض بالوعات الصرف الصحي وعدم توافق اتجاه الميل الطبوغرافي مع مواقع البالوعات ساهم في تفاقم الوضع.
كما أشاروا إلى أن هذا التدهور في البنية التحتية عرقل حركة السير والتجارة، حيث توقفت الأشغال لفترة طويلة دون إتمامها.
هذه الحالة تعكس غياباً تاماً للحلول الفعّالة من السلطات المعنية، بما في ذلك العامل أوعبو والقادري، مما يهدد استقرار المدينة وجودة الحياة لمواطنيها.

تعليقات الزوار