في خرجة غير مفهومة.. برلماني بامي بكلميم يدعو منتخبي الجهة لوقف إشاعة خطابات الشيطنة والتخوين والتشكيك
هبة زووم ـ كلميم
في خرجة اثارت استغراب العديد من المتابعين للشأن السياسي بجهة كلميم وادنون حولها، متسائلين عن اي سياق جاء كل هذا، عندما قال النائب البرلماني البامي عن اقليم كلميم الاستاد محمد الصباري، بان ساكنة الجهة لن تستفيذ شيئا من الصراعات المجانية و تبادل الاتهامات و اشاعة خطابات الشيطنة و التخوين و التشكيك..
و اكد ان النائب الصباري، خلال تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، بأن جهة كلميم وادنون بأقاليمها الأربعة في أمس الحاجة اليوم لتظافر جهود كافة المنتخبين، الجماعات الترابية ، مجلس الجهة ، الغرف المهنية، المجالس الإقليمية، أعضاء مجلسي النواب و المستشارين ، و نبذ الخلافات الشخصية أو الحزبية أو القبلية الضيقة و استحضار آمال و تطلعات ساكنة جهة تتصدر البطالة و التهميش”.
و اضاف الصباري قائلا: “ساكنة الجهة لن تستفيد شيئا من الصراعات المجانية و تبادل الإتهامات و إشاعة خطابات الشيطنة و التخوين و التشكيك، ساكنة الجهة في أمس الحاجة لمنتخبين يحسون بهمومها و يتألمون لآهاتها”.
و استرسل المتحدث في كلامه: “ساكنة الجهة تريد إبداع و ابتكار حلول لمشاكلها ، و تحسيس دوائر القرار بالظلم و الحيف الذي لحق هذه الرقعة الجغرافية من وطننا العزيز “.
و نبه النائب بأن ساكنة الجهة سئمت من صراعات و تدافع المنتخبين و من حقها أن تتطلع الى النهوض بالجهة و خلق مشاريع تنموية و الإهتمام بكافة الشرائح الاجتماعية.
و حمل النائب البرلماني البامي المسؤولية لمنتخبي الجهة بقوله:” لذا فإننا كلنا مسؤولين كمنتخبين عن هدر أي زمن لتنمية جهتنا و جماعاتنا الترابية ، و مسؤولون عن عدم التدخل العاجل للقيام بأدوارنا الدستورية و القانونية و هو ما يفرض علينا العمل و الترافع بشكل جماعي عن كل ما يتعلق بجهتنا محليا و مركزيا و مساندة مجلس الجهة و مجالس الجماعات الترابية ، و الغرف المهنية و المجالس الإقليمية و أعضاء مجلسي البرلمان”.
و ختم النائب البرلماني عن اقليم كلميم قائلا :”شخصيا أضع نفسي رهن إشارة السيدة رئيسة الجهة و السادة رؤساء المجالس الإقليمية، و السادة رؤساء الغرف المهنية و السادة رؤساء الجماعات الترابية و منتخبي البرلمان للعمل بشكل تشاركي و موحد و الترافع عن كل ما يمكن أن يحقق آمال و تطلعات ساكنة جهة كلميم وادنون”.