الفقيه بنصالح: هل يصلح المكاوي ما أفسده العامل القرناشي الداعم القوي لمبدع؟

هبة زووم – الحسن العلوي
في ظل الظرفية الاستثنائية التي تمر منها الفقيه بنصالح، منذ اعتقال مبدع وتداعياته المدمرة، يستمر المجلس البلدي لجماعة الفقيه بنصالح المؤتمن على تدبير الشأن المحلي، على إيقاع “حفر ليا نحفر ليك”، بسبب تصدع بنيانه.
سياسة “التقلاز” من تحت الطاولة أصبحت منهجا عند حضورهم للبكاء أمام عدسات الكاميرا أو أمام بعض متبعي الشأن المحلي الذين يحضرون الدورات، في وقت أن هذا البكاء مكانه الطبيعي في لقاءات المكتب المسير وليس أمام العلن لأسباب يعلمها العام والخاص، حيث أنهم صدقوا ما يتفوهون به، فلماذا يغادرون الدورة مكتفين بالتوقيع فقط على الحضور في حالة غياب ممثلي الصحافة أو غياب المواطنين؟
ما يحدث ويدور يجعل الأمر مؤشرا واضحا على سيادة أجواء “غير صحية” تتنافى مع “الكلام الغليظ أو اللغيط”، الذي طبع غالبية تصريحات الرئيس خلال الندوة الصحفية، التي اختارها للتوضيح، فقال كل شيء إلا مسألة التوضيح.
وضعية غير سليمة تتقاذف بشأنها الأطراف المعنية، المسؤولية، لكن من وجهة متتبع للشأن المحلي أرى أن النقاش حول غسيل الجماعة مكانه الطبيعي في اجتماعات المكتب المسير لحلحلة المشاكل وطرح البديل، عوض مناقشتها في دورات المجلس العمومية أو عبر تقديم تصريحات في منصات التواصل الاجتماعي تبخس مجهود هذا وذاك.
الفقيه بنصالح في حاجة لنسائها ورجالها من الكفاءات والطاقات لقيادة سفينتها إلى بر الآمان لأن صمت العامل القرناشي على فساد مبدع أغرقها في بحر الظلمات.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد