هبة زووم – حسن لعشير
في جولة استطلاعية قامت بها جريدة “هبة زووم” بشواطئ تطوان منها شاطئ مارتيل – المضيق في اتجاه الشريط الشاطئي نحو مدينة الفنيدق، حيث تبين بالملموس وجود خروقات كثيرة وتناقضات متوفرة قوامها وجود مستغلين لموقف السيارات بشكل فوضوي يفرضون تعريفات مزاجية ومرتفعة لا تخضع في مضمونها لاي سند قانوني.
والسبب في ذلك هو عدم الخضوع لدفتر التحملات وضمان احترام بنوده، بل تتم عملية التفويت لاتباع المنتخبين وعائلاتهم، في تحد سافر للضوابط القانونية، مما يشكل تهديدا حقيقيا لجيوب المصطافين وابتزازهم بتعريفة مرتفعة دون اخضاعها للرسوم المالية.
كما تعمل الجهات المستغلة لمواقف السيارات على منح المواطنين “وصل” لا يحمل اسم الشركة المستغلة، أو الجماعة الترابية مما يفتح الباب لشبهات الفساد والتهرب الضريبي وعدم معرفة مصير الأموال المستخلصة.
هذا، وقد طالب العديد من الفعاليات المدنية بمدينة تطوان والمضيق من عامل الإقليم ياسين جاري، بضرورة التدخل لفتح بحث عاجل وشامل حول علاقة الشركة السابقة صاحبة حق امتياز استغلال وتدبير مواقف السيارات والدراجات بمرتيل مع الشركة الجديدة الفائزة بنفس الصفقة، بعد فتح الأظرفة الخاصة بالمزاد العلني الخميس، 28 دجنبر من السنة الماضية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الجماعة عن مجانية مواقف السيارات بمنطقة نفوذها مع العلم أن القانون الذي يسري على هذه الجماعة هو نفسه الذي يشمل جميع الجماعات الترابية فلماذا تستمر الجماعات الترابية بعمالة المضيق الفنيدق في نهب جيوب المواطنين والزوار وتفويت مواقف السيارات المحاذية للشواطئ دون احترام الجهات المفوض لها لدفاتر التحملات؟ لماذا هذه العشوائية؟

تعليقات الزوار