بعد مرور 8 سنوات.. الوالي الناجم أبهاي يعتبر إقليم كلميم ملكا خاصا يتصرف فيه كيف يشاء؟
هبة زووم – الحسن العلوي
اليوم، الوالي محمد الناجم أبهاي، قاد بشكل أو آخر أكبر مشروع بالولاية، الذي اعتبره موقع هبة زووم في وقت سابق “كعكة القرن”، بطريقة بدائية؟
اليوم كلميم في حاجة لربان جديد لقيادة التنمية داخلها، فالوالي أبهاي لم يعد قادرا على ملامسة تطلعات ساكنتها التواقة للتنمية الجادة، خصوصا بعدما أن ناهزت مدة تعيينه الثماني سنوات، حيث كون علاقات تآلفية (ألفة) مع ساكنتها من أعيان ومستثمرين ومنتخبين وممثلي المصالح الحكومية والوزارية داخلها، ما جعلهم يشكلون ما يشبه عائلة كبيرة يسودها الإخاء والمودة.
حتى أنه على سبيل التشبيه فقط، فإن ” الحيازة في مجال العقار ” تبيح إمكانية تملك العقار بعد مرور مدة طويلة شريطة الحصول على شهادة إدارية تعتبر بمثابة رسم الاستمرار، يستند عليها لإعداد لفيفة عدلية تفيد الحيازة والتملك، فهل يمكن تمليك كلميم ؟
أسئلة شكلت لشهور صلب اهتمام المواطن، خصوصا مع ما يحدث داخل دهاليز مبنى الولاية من عبث وارتجال وصراع على المواقع بين رؤساء الأقسام من جهة ورجال السلطة من جهة أخرى.
لكن أكبر سؤال هو كم لبث الوالي محمد الناجم أبهاي في ولاية جهة كلميم واد نون؟
إذا لم تخني الذاكرة فالرجل لبث “قرنا” أو “بعض قرن” من الزمن، وهو كفيل بأن يعتبر المرء المكان قد أصبح ملكا له أو مسجلا باسمه يفعل به ما يشاء؟
اليوم أبناء الجهة يتفرجون كيف ضاعت الولاية وسط هذه الفوضى مصالح المواطنين ومعها تنمية المدينة في عهد الوالي أبهاي، وما يحاك من مناورات ودسائس لكسر عظم بعض أبناء الجهة البررة وإزاحتهم من على المسار بحثا على المغانم.
فهل يستشعر هؤلاء وعلى رأسهم الوالي أبهاي دقة المرحلة وحساسية الوضع العام الذي لا يحتمل المزيد من التشنج وأن حرب المواقع القائم على المصالح الشخصية، وهو ما يعتبر بمثابة استباحة لشرف المدينة؟