مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين تتسبب في أزمة صامتة بين حزبي الاستقلال والأحرار

هبة زووم – الحسن العلوي
أكد مصدر مطلع أن قيادتي حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار قد دخلتا رسميا في أزمة صامتة على خلفية استقطاب حزب الحمامة لمجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين وإدماجه في فريقه النيابي.
وأضاف، ذات المصدر، أن حزب الاستقلال كان يعمل قبل عدة أسابيع على استقطاب هذه المجموعة إلى فريقه النيابي بمجلس المستشارين، قبل أن يفاجأ بخطوة الأحرار، التي اعتبرها طعنة في الظهر.
وزاد، مصدر الجريدة، على أن حزب الاستقلال كان قد فتح مفاوضات بعيدة عن الأعين عن المستشار مصطفى الدحماني، رئيس مجموعة العدالة الاجتماعية، من أجل اندماج المجموعة بفريقه من جهة، وإعطاء مفاتيح الحزب للدحماني بإقليم سطات، خصوصا وأنه حزب الاستقلال يعرف خللا تنظيميا بإقليم سطات، بعد الضربات التي تلقاها بحاضرة الشاوية.
هذا، وقد اعتبر حزب الاستقلال، حسب ما أورده المصدر للجريدة، أن قيادة الأحرار كانت على علم بالنقاشات الدائرة بينه وبين مجموعة العدالة الاجتماعية، وأن دخوله على خط هذه النقاشات وإفشالها لربح آني يضرب في مقتل الثقة بين الحزبين.
ومعلوم أن منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين مصطفى الدحماني قد كشف، في بيان مشترك، عن اندماج المجموعة بفريق التجمع الوطني للأحرار.
هذا، وقد أكد البلاغ المشترك لمجموعة العدالة الاجتماعية وفريق التجمع الوطني للأحرار على أنه تم الاتفاق على الاندماج في فريق جديد بتسمية “فريق التجمع الوطني للأحرار”.
واعتبر الموقعون على البيان أن الاندماج يهدف إلى ترجمة رغبة مكونات الفريق الجديد في العمل المشترك والتعاون البناء خلال الفترة المتبقية من عمر الولاية التشريعية لمجلس المستشارين بما يتماشى مع طموحات وأهداف جميع أعضائه في مجال ممارسة مهامهم البرلمانية داخل المجلس.
وفي سياق متصل، خلق التحاق المصطفى الدحماني المستشار البرلماني رسميا بحزب التجمع الوطني للأحرار رجة بالساحة السياسية السطاتية.
وبحسب ما كشفته قيادة تجمعية، فإن هذا الالتحاق للقيادي الدحماني كان موضوع مفاوضات مطولة استغرقت أزيد من شهر.
يذكر أن التحاق المصطفى الدحماني الذي يشغل مهمة مستشار بجماعة البروج ورئيس المجموعة النيابية، التي تضم ثلاثة مستشارين آخرين، الشبه المؤكد أو الرسمي لصفوف التجمع الوطني للأحرار بإقليم سطات سيبعثر أوراق مجموعة من الفاعلين السياسيين.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد