هبة زووم – الحسن العلوي
وجد مئات المستخدمين والعاملين في شركة “ليديك” أنفسهم بين مطرقة وظائفهم القديمة وسندان ضبابية الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالدار البيضاء سطات التي باشرت عملها وسط حالة من الفوضى والتخبط.
اليوم يتم إغراق الشركة الجهوية المتعددة الخدمات هنا بجهة الدار البيضاء بمن هب ودب وبالمقربين والمتحكم فيهم عن بعد، حيث أصبحت تواجه الفشل حتى قبل أن تبدأ تسييرها للقطاع.
كما يتم إغراقها أيضا بأصحاب الشركات الموازية والذين قد يفوتون الصفقات ثم يعترضونها من خلف الجدران وأمام أبواب المؤسسة.
تمرير صفقات مشبوهة فحسب، بل تعداه الى التلاعب في الأعمال الإجتماعية، من خلال تضخيم مبالغ المشاريع ثلاث أضعاف عن قيمتها الحقيقية إلى غير ذلك من الخروقات والتجاوزات.
ومع كل هذا العبث والتسيب جاءت به الرئيسة الرميلي في إلتزام الصمت من الداخلية، في ظل مشاريع “مشبوهة” كلفت ملايين الدراهم.
ونستهل جولتنا بطرح رزمانة من الأسئلة العفوية والتي ربما ستحمل معها رسائل معلنة وأخرى مشفرة ذات أكثر من دلالة من قبيل ماهي الميزانية المخصصة لشركة الجهوية المتعددة الخدمات هنا بجهة الدار البيضاء؟ وكيف يتم توزيع كعكتها على شكل مصاريف؟ وماهي مجالات وكيفية صرف الميزانية؟ ومن يستفيد من ريع الأعمال الإجتماعية؟

تعليقات الزوار