هل ترسم زكية الدريوش مسارا جديدا لقطاع الصيد البحري بأسفي أم ستكرس سياسة العبث المستشري منذ سنين

هبة زووم – ياسير الغرابي
إستجابة لمقالات هبة زووم بخصوص الخروقات التي يعرفها ميناء مدينة أسفي حلت لجنة على أعلى مستوى و بشكل مستعجل من أجل وضع تقرير دقيق حول ما يقع بالفعل.
وحسب أحد المحللين المحليين قريب من دوائر البحارين و الملاكين لقوارب الصيد فإن تقريرا أسود يقف على كل صغيرة و كبيرة انجز طيلة أربعة أيام التي قضتها اللجنة قد يعصف بالعديد من الرؤوس سيتم وضعه الاثنين على مكتب الوزيرة الجديدة لقطاع الصيد البحري إثر التعديل الحكومي الأخير.
وعلاقة بالموضوع توصلت هبة زووم بمعلومات خطيرة التي تعتبر دليلا ماديا على كل الخروقات تفيد ان هناك تورط لمسؤولين مع مافيا الميناء و لا يسعنا إلا طرحها كتساؤلات، أبرزها هو لماذا جل القوارب لم تخرج إلى البحر للصيد في الوقت الذي كانت فيه اللجنة في الميناء؟
ولماذا جل القوارب التي كانت في البحر لم تخرج منه أثناء وجود اللجنة؟ وهل هناك من سرب خبر مجيئ اللجنة؟
جل الأجوبة توجد في سجل الخروج و الدخول للميناء الذي يوجد عند مصالح البحرية و الذي يطلع على معلوماته مندوب وزارة الصيد الحلقة الأضعف في هذا الميناء، وحانت ساعة مغادرته.
فكل البحارين اليوم يتكلمون عن تورطه في الواقع المزري للميناء، فهل يكون صيدا ثمينا تثبت فيه الوزيرة الجديدة مقعدها الوزاري و تضرب عصفورين بحجر واحد و تعلن عن بداية عهد جديد يواكب كل التطلعات التي أرسى ثوابتها عاهل الأمة خاصة حينما يتعلق الأمر بلقمة عيش الشعب الثروة السمكية الوطنية.
وتجدر الإشارة انه من المرتقب قيام مختلف فعاليات ميناء مدينة آسفي بوقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية وزارة الصيد البحري لشجب سيطرة اللوبيات الفاسدة بعد عدم إلتزام المسؤولين بمخارجات الاجتماع الذي عقد مع جمعية الأطلسي مما سيزيد من تعميق الأزمة و ستتم المطالبة بحل عاجل و فوري لسياسة العبث التي تستنزف خيرات عاصمة المحيط.
فهل سترسم زكية الدريوش مسارا جديدا لقطاع الصيد البحري بميناء أسفي، الذي يعرف فوضى غير مسبوقة، أم أنها ستكرس هي الأخرى سياسة العبث المستشري بالمكان منذ سنين، هذا ما تسجيب عليه الأيام القادمة؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد