هبة زووم – الدار البيضاء
يا ليت الأمن الوطني بعمالة مقاطعات مولاي رشيد حافظ على مبادئه القديمة، التي هزم بها كافة المجرمين رغم قوتهم وجبروتهم، وعندما تعرضت المنطقة الأمنية المذكورة لسوء التدبير، وصلت أخبار إلى جريدة هبة زووم عبر مصادر وثيقة الاطلاع التي تريد التكلم مع الأحرار وتترفع عن الأشرار..
هل أتاك حديث غاشية مجموعة من رجال الأمن الذين يشتغلون بالمنطقة الأمنية المحسوبين خطأ على إدارة “الحموشي” والممتطين لكراسي المسؤولية بدون كفاءة تذكر، إذ تجدهم يتسلقون الصعاب ويركبون الأزقة بكل ما أتو من ما تيسر..
يعيش حي مولاي رشيد بمجموعاته الخمس وضعية العزلة رغم الشكايات التي وضعها للنظر بعين الرحمة إلى وضعيتهم السكنية التي يحاصرها التهميش وكثرة الأزبال والروائح الكريهة، بل إن وصولهم إلى وسط المدينة صار أشبه بالمستحيل بسبب الرفض الدائم الذي يبديه سائقو الطاكسيات الذين يرفضون إركاب هؤلاء السكان نتيجة غياب الأمن والأمان.
بل إن بعض هؤلاء السائقين يطلبون من السكان أثمنة باهظة من أجل نقلهم من مكان إلى آخر في حي مولاي رشيد يعتبر في حكم المنسي تغيب عنه أدنى ملامح التنمية، بحيث تنضاف إلى التلوث البيئي غياب أية تغطية أمنية تحمي أرواح المواطنين من شبكات الجريمة.
إن هذه الأحداث وما سبقتها أصبحت منبعا للخوف والفزع في نفوس ساكنة الحي بحيث أصبح الكبير والصغير يتحدثون عن غياب الأمن بهذا الحي الذي أصبح مرتعا للمتصكعين و المجرمين و تجار الممنوعات.. فإلى متى سيستمر الحال على ما هو عليه؟
تعليقات الزوار