وجدة: ملفات حارقة فوق مكتب الوالي لهبيل تركها الجامعي الدي أغرق الجهة الشرقية بلوبيات المصالح
هبة زووم – محمد أمين
تذمر واستياء تجمع عليه فعاليات وجدية على أن الولاية في عهد الوالي السابق الجامعي قد كانت خارج التوجهات الملكية القاضية بتشجيع الاستثمار والمستثمرين، حيث تبقى المجهودات المبذولة من طرف هذا المرفق العام خجولة مقارنة مع حجم انتظارات الساكنة والمجهودات المبذولة من السلطات والفعاليات المنتخبة.
ومرد سياسة التلكأ والتسويف الممارسة من هذا المرفق هو العقلية غير قادرة على مسايرة التوجهات الكبرى للدولة والحكومة والعهد الجديد الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال أوراشه التنموية وخطاه السديدة.
بحيث أن العقلية المزاجية لأسباب لم تعد عصية العلم، ترخي بظلالها على هذا المرفق الحيوي والحساس، المعول عليه للعب أدوار استراتيجية لمواصلة مسيرة البناء بهذا الإقليم الفتي.
رعايا لصاحب الجلالة بالجهة الشرقية يؤكدون أن الولاية في عهد الجامعي أصبحت بمثابة مقبرة، وأن هذا المرفق لم يعد يؤدي دوره المطلوب بعد أن أصبح مؤسسة خاصة لا صوت يعلو فوق صوتها، نتيجة أشخاص يقصدون الولاية للاستفادة من خدماتها بشكل قانوني فيتفاجئون بقدرة قادر أن جميع المصالح تعطي موافقتها باستثناء الولاية التي تقرر سياسة صمت القبور أو تضع ملاحظاتها بشكل مثير للاستغراب والريبة.
وكأن لسان حالها يقول أن كفاءات أطرها وحي سماوي لا يجب مناقشته، علما أن باقي الجهات المتدخلة في التراخيص تتوفر على طينة من الكفاءات يقام لها ويقعد علميا وأخلاقيا وخبرة وأكاديميا وتتجاوز بكثير شعبة التاريخ والجغرافية.
اليوم ساكنة وجدة تنتظر من الوالي الخطيب لهبيل تصحيح ما يمكن تصحيحه، قبل أن تدخل المنطقة في موت سريري يصعب إخراجه منه مهما كان الطبيب شاطرا؟؟؟