هبة زووم – محمد خطاري
أزاح رحيل الحارس الدولي أنس الزنيتي عن نادي الرجاء الرياضي الستار عن أزمة عميقة تعصف بالفريق الأخضر، فبعد سنوات من الإخلاص والتألق، قرر الزنيتي مغادرة الفريق الذي أحبه الجمهور، تاركاً خلفه سلسلة من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا القرار، وما هي انعكاساته على مستقبل النادي؟
فغياب الرؤية الاستراتيجية، والتسيير العشوائي، والمشاكل المالية المتراكمة، كلها عوامل دفعت بالعديد من اللاعبين إلى التفكير في مغادرة الفريق، مما يهدد مستقبل الأخضر.
لم يكن رحيل الزنيتي مفاجئاً لمن يتابع عن كثب الأوضاع داخل نادي الرجاء، فالحارس الدولي، الذي ارتبط اسمه بالفريق لسنوات طويلة، عبر في أكثر من مناسبة عن استيائه من الأوضاع المتردية التي يعيشها النادي.
وفي التفاصيل، رفض حارس الرجاء، أنس الزنيتي الاستمرار في الفريق مصرا على الرحيل، بسبب ما أسماه “الغموض الذي يلف وضع الفريق الأول”، حيث طالب في الوهلة الأولى بمستحقاته المالية العالقة، قبل أن يعود مرة ثانية ويطالب بفسخ العقد بالتراضي.
إن رحيل الزنيتي هو جرس إنذار لإدارة الرجاء، والتي يجب عليها التحرك بسرعة لمعالجة الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة، فغياب الرؤية الاستراتيجية، والتسيير العشوائي، والمشاكل المالية، كلها عوامل تهدد مستقبل النادي.
وعلى الجماهير الرجاوية أن تلعب دوراً هاماً في الضغط على الإدارة من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل، وإعادة الفريق إلى سابق عهده.

تعليقات الزوار