هبة زووم – محمد خطاري
يتعرض ريال مدريد الآن إلى أزمة في مركز الظهير الأيسر، بعدما تعرض كل من فيرلاند ميندي وفران غارسيا لإصابات ستبعدهما عن الملاعب لفترة.
هذه الظروف الصعبة قد تفتح المجال أمام يوسف لخديم، الشاب المغربي الموهوب، للظهور مع الفريق الأول في اللحظات الحاسمة القادمة.
وفي هذا السياق، يعيش المدرب كارلو أنشيلوتي تحديًا في إيجاد بديل مناسب للمصابين، خاصة مع غياب اللاعبين الأساسيين في هذا المركز.
بينما يُعتبر إدواردو كامافينغا أحد الحلول المتاحة لتغطية الفراغ في مركز الظهير الأيسر، فإن الفرصة قد تكون مواتية لخديم الشاب الذي برع في أداء مميز مع فريق “كاستيا” هذا الموسم، ليقدم نفسه كخيار واعد في ظل حاجة النادي إلى ظهير هجومي قادر على تقديم الإضافة.
فمنذ انضمامه إلى صفوف الفريق الرديف، أثبت لخديم (19 عامًا) جدارته بفضل سرعته الكبيرة، ومهاراته في المراوغة، ودقته في رفع العرضيات، وهي خصال تتناسب تمامًا مع أسلوب اللعب الهجومي لريال مدريد.
وخلال هذا الموسم، لعب 28 مباراة مع “كاستيا”، سجل فيها هدفًا وقدم أربع تمريرات حاسمة، مما يعكس مستواه المتميز وإمكاناته الكبيرة.
إذا حصل لخديم على فرصة اللعب مع الفريق الأول، فإن هذه اللحظة قد تمثل نقطة فارقة في مسيرته الكروية، حيث سيحظى بفرصة التميز في أحد أكبر الأندية العالمية، مما يعزز من طموحاته على المستوى الدولي مع المنتخب المغربي أيضًا.

تعليقات الزوار