بعد جدل “السميك” واتهام السحاب بخلق البطالة ناشطون يدعون لإسكات بايتاس قبل أن يُشعل غضب الشارع مجددًا

هبة زووم – محمد خطاري
لا يزال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، يصرّ على انتهاج ما يصفه متتبعون بـ”سياسة الركمة”، في وقتٍ تعيش فيه الساحة المغربية على وقع احتقان اجتماعي متصاعد تقوده فئة شباب جيل “زد”.
فالرجل، الذي يُفترض أن يكون لسان الحكومة، بات في نظر كثيرين صوتًا منفلتًا يضاعف غضب الشارع بدل تهدئته. فبعد أيام قليلة على تصريحه المثير حول الحد الأدنى للأجور، حين قال إن “السميك في المغرب يبلغ 4500 درهم”، عاد هذه المرة بتبرير أغرب لارتفاع نسب البطالة القياسية، حين حمّل مسؤوليتها للجفاف بدل السياسات الحكومية، في ما اعتبره معلقون “تبرئة للسيد أخنوش وإدانة للسحاب في السماء”.
وفور انتشار تصريحه الأخير، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة، حيث دعا العديد من النشطاء إلى إبعاده عن الواجهة الإعلامية أو “إسكاته مؤقتًا”، معتبرين أن أفضل ما قد يفعله الناطق الرسمي اليوم هو العودة إلى سياسة الصوم عن الكلام المباح، تلك السياسة التي أتقنها طيلة السنوات الأربع الماضية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد