كيكيش يوضح بعد تعيين فؤاد شفقي: “تصريحاتي أُسيء فهمها.. وانتقاداتي لم تكن موجهة إليه”

هبة زووم – محمد خطاري
بعد الجدل الذي رافق تعيين فؤاد شفقي أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، وما تلاه من تداول تصريحات نسبت إليه بشأن “فضائح” بوزارة التربية الوطنية، خرج المدير الإقليمي السابق أحمد كيكيش عن صمته لتوضيح موقفه، مؤكدًا أن تصريحاته أُخرجت من سياقها ولم تكن موجهة إلى المسؤول الجديد.
وفي تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، هنّأ كيكيش فؤاد شفقي على الثقة المولوية السامية التي حظي بها، مبرزًا أنه اشتغل إلى جانبه حين كان مديرًا للمناهج ثم مفتشًا عامًا للشؤون التربوية، وكانت العلاقة بينهما – بحسب تعبيره – “مبنية على الاحترام المتبادل وخدمة الصالح العام”.
وأوضح المسؤول السابق أن حديثه في اللقاء الصحفي مع الإعلامي حميد المهداوي كان موجهًا تحديدًا إلى المفتش العام للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية الوطنية، وليس إلى المفتش العام للشؤون التربوية الذي يشغله شفقي.
وأضاف أن “الوزارة تضم مفتشين عامين، أحدهما إداري والآخر تربوي، وهو ما يطرح إشكالًا تنظيميا يتنافى مع مبادئ الحكامة الجيدة”.
وشدد كيكيش على أن تصريحاته هدفت إلى تسليط الضوء على هذا الخلل الهيكلي داخل الوزارة، داعيًا إلى “إصلاح إداري عميق يعيد الاعتبار للمنظومة التربوية ويقطع مع ازدواجية المهام والتكليفات غير المبررة”.
وفي ختام تدوينته، عبّر المدير الإقليمي السابق عن متمنياته للسيد فؤاد شفقي بالتوفيق في مهمته الجديدة، معربًا عن أمله في أن يشهد القطاع ما وصفه بـ“بروسترويكا إدارية” تفتح آفاقًا جديدة للإصلاح التربوي الحقيقي.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد