ع.م – متابعة
تعرف السدود الكبرى بجهة درعة تافيلالت انخفاضا مهولا و مخيفا في نسبة ملئها ، وذلك حسب احصائيات وفرتها وزارة التجهيز والماء عبر موقعها الرسمي.
وشهدت حقينة الحوض المائي لدرعة واد نون الى غاية 9 من الشهر الجاري تراجعا كبيرا حيث بلغت نسبة ملئه 153.17 مليون مير مكعب، أي بنسبة تقدر ب 20.68 بالمائة، فيما بلغت نسبة حقينة الحوض المائي لغريس كير زيز 83.85 مليون متر مكعب أي بنسبة تقدر ب 26.84 في المائة، وبلغت حقينة الحوض المائي لملوية 197.28 مليون متر مكعب أي بنسبة تقدر ب 24.82 في المائة.
وأشارت معطيات الوزارة على موقعها الرسمي أن حقينة سد المنصور الذهبي بورزازات بلغت في اليوم ذاته 63.52 كليون متر مكعب من أصل 445.52 مليون متر مكعب أي بنسبة تقدر ب 14.2 في المائة، وسد السلطان مولاي اعلي الشريف بلغت حقينته 89.56 مليون متر مكعب من أصل 280.18 مليون متر مكعب أي بنسبة ملء تقدر ب 32 بالمائة.
هذا، وقد بلغت حقينة سد الحسن الداخل بالرشيدية 83.95 مليون متر مكعب من أصل 312.79 مليون كتر مكعب أي بنسبة تقدر بـ 26.84 في المائة، فيما بلغت حقينة سد الحسن الثاني في اقليم ميدلت 47.92 متر مكعب من أصل 392.30 مليون متر مكعب أي بنسبة تقدر ب 12.22 في المائة. أما سد تامالوت بالاقليم نفسه بلغت خقينته 8.18 متر مكعب من أصل 50.48 متر مكعب أي بنسبة تقدر بـ 16.21 في المائة.
هذا وبلغت بلغت الحقينة الاجمالية لخمسة سدود بجهة درعة تافيلالت والتي تنتمي الى ثلاثة أحواض مائية 293.22 مليون متر مكعب فقط ، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لهذه المناطق ومستقبلها في المياه، خاصة لكون هذه الجهة أصبحت جهة واعدة في الفلاحة، التي تضم ألأف الهكتارات من أشجار النخيل و الزيتون وغيرها من الزراعات والمغروسات.
علما أن الحقينة الإجمالية للسدود المغربية لا تتجاوز نسبة 24.97 بالمائة، حيث تسجل حقينة جل المنشآت المائية مستويات جد متدنية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث يعرف المغرب إجهادا مائيا كبيرا، في خضم توالي سنوات الجفاف.

تعليقات الزوار