العرائش: استثناءات لم تطلها جرافة العامل العالمين لمحاربة العشوائية بالقصر الكبير خدمة لسواد عيون السيمو

هبة زووم – محمد خطاري
لازال الرأي العام يتساءل عن المسؤول على هذه المهزلة التي تورط فيها عامل إقليم العرائش بوعاصم العالمين، بعدما تم تمويهه أن الأمر يتعلق بتطبيق القانون على المخالفين بالقصر الكبير في حين أن الأمر له علاقة بالإطاحة ومعاقبة بعض الجهات التي لم تتحول للتطبيل لمنتخبين مقربين من العامل، أو بالأصح بدأ يشتم منهم معارضة السيمو وابنته مدللة العامل بوعاصم العالمين.
فما كان منهم إلا أن استغلوا القانون لتطبيقه عليهم واستثناء الموالين لهم ضاربين كل القوانين عرض الحائط، الشيء الذي يقتضي معه فتح تحقيق في النازلة من طرف وزارة الداخلية وكذا قضاة المجلس الأعلى للحسابات خاصة بعد حديث متضررين عن شطط في استعمال السلطة.
يا سادة، الموضوع ليس في تطبيق القانون، ولكن أين كان القانون طيلة سنوات خلت؟ ولماذا تم تفعيله في هذا الوقت بالذات؟ ولماذا لم يكن المخالفون للقانون سواسية أمام جرافة محاربة احتلال الملك العمومي؟
فالمخالفون قاموا فعلا بإحداث براريك دون الحصول على إذن سابق بالبناء ودون رخصة، لكن مسطرة الهدم طالت البعض واستثنت البعض لأسباب يعلمها الخاص والعام.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد