هبة زووم – حسن لعشير
تقدمت النائبة البرلمانية سلوى البردعي عن فريق حزب العدالة التنمية بإقليم شفشاون بسؤال كتابي موجه الى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول تكاثر الكلاب الضالة المصابة بالجربة بشوارع مدينة شفشاون وأزقتها، حيث أصبح أمرا مقلقا للغاية، لما له من تأثير على صحة المواطنين وانعكاساته السلبية على جمالية مدينة شفشاون وتخديش صورتها السياحية، مما يحولها الى قرية مهملة بها علامات الاهمال واضحة للعيان من خلال نزوح أفواج من الكلاب الضالة وانتشارها في كل الشوارع والٱزقة على مدار الساعة.
وقالت البردعي، في سؤالها على أن مدينة شفشاون تعرف انتشارا واسعا لظاهرة الكلاب الضالة بكل فضاءاتها، حيث أصبحت تكتسح الشوارع الرئيسية للمدينة، وكذا أزقة المدينة العتيقة، فلم يعد هناك مكان آمن للسكان أو للزوار الذين يتوافدون على شفشاون باعتبارها وجهة سياحية بامتياز.
واعتبرت النائبة البرلمانية، في سؤالها، على أن “ما يزيد من تفاقم الظاهرة واستياء الساكنة منها هو حالات كثيرة لكلاب مصابة بالجرب تجول الأسواق والأحياء والشوارع، مما يثير التخوف لما لا يحمد عقباه من انتقال هذه العدوى للحيوانات الأخرى أو للإنسان، ناهيك عن الرعب الذي تسببه لكل من يقصد عمله في الصباح الباكر، أو يضطر للعودة إلى منزله في الساعات المتأخرة من الليل, لا يصادف في طريقه سوى قطعانا من الكلاب الضالة”.
كما ساءلت النائبة البرلمانية وزير الداخلية عن الإجراءات والتدابير اللازمة التي يمكن اتخاذها لحماية الأمن والسلامة الصحية للمواطنين عموما ولساكنة مدينة شفشاون الذين لطالما يعانون المرارة مع انتشار هذه الظاهرة المخلة بالامن والسلامة الصحية.
هذا، وحاولت جريدة “هبة زووم” الاتصال برئيس جماعة شفشاون لاستفساره حول مسؤولية الجماعة عن حفظ صحة وسلامة المواطنين من خلال تدبير ملف الكلاب الضالة بتعاون مع المصالح الصحية والجمعيات المشتغلة في هذا المجال، لكن تعذر عليها ربط الاتصال بالرئيس.
تعليقات الزوار