عزيز دادس يدخل عمالة مقاطعات أنفا زمن الشلل وإبعاده أصبح مطلبا للبيضاويين

هبة زووم – الحسن العلوي
إن الحرب على الفساد بالدرالبيضاء، ينبغي أيضا أن تشمل “مسامر الميدة” من عمال المقاطعات الذين يحتلون كراسي دون الجلوس عليها، بالرغم من نشر العديد من المقالات وتقديم جحافل من التصريحات على قنوات إذاعية حول غيابهم المتكرر عن مكاتبهم وهاتف خدمتهم الذي يتغنى بجملة آلفها العادي والبادي من المسؤولين والمواطنين وهي “العلبة الصوتية لمخاطبكم مملوءة عن آخرها..”.
يجب أن يفهم الرأي العام كيف نخر سرطان الاختلالات العديد من عمالات المقاطعات، وعمالة مقاطعات أنفا نموذجا حيا، حتى ورمت جل مصالح مؤسستها المشلولة، في الضفة الأخرى تتكرر خرجات المسؤول الهلامي عن هذه المؤسسة الضبابية للدفاع عن هذه المؤسسة بأساليب مختلفة من بينها و”داوها بالتي كانت داء” للتحول إلى “براح”.
فمن غير المعقول أن يحاول المسؤول المخلوع نسبة إلى “الخلعة” ونسبة إلى “المحاكمة ” على اعتبار مصادرنا التي تؤكد وجود اسمه ضمن المغضوب عليهم، رغم تأكيداته لعدد من المقربين منه بأنه شخصية لا يمكن المساس بها.
العامل عزيز دادس يحاول الظهور كأسد على حلقة يزعم أنها الأضعف، والتي تصنع الحدث في صمت بدون دعمه، وفي نفس الوقت يتحول نفس المسؤول الهلامي إلى فأر أمام القطط السمينة التي اغتنت وما تزال تستفيد من استشراء الفساد في مدينة فقدت بوصلتها.
فإذا كان هاجس الجميع اليوم هو تقويم واقع التدبير، فإن تشخيص بؤر الفساد في المؤسسة المشلولة وتطهيرها هي أولى الأولويات، بحيث أصبح إبعاد العامل عزيز دادس ضروريا، وغير ذلك تبقى روتوشات لأنه أغرق العمالة في البناء العشوائي.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد