الحوز: متى تنتهي معاناة ساكنة الإقليم لأن الطاوس امتداد لمرحلة العامل بنشيخي؟

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
لا تخفى على عين المدقق حقيقة تراجع سمعة عمالة الحوز، لدرجة صار وجودها كعدمه وأمرا عابرا ومألوفا، بسبب الإدارة السيئة والمخجلة للعامل الغير مأسوف على رحيله ومن بعده الكاتب العام الذي أصبح يشغل عامل بالنيابة.
وتبقى الأزمة التي تمر منها عمالة الحوز اليوم والمرتبطة بالمجازر التي ارتكبها العامل رشيد بنشيخي على خلفية ملف ما يسمى السكر العلني وتسيير الإقليم من ملاهي الدارالبيضاء، قوية بالنظر الى تلك التي تعرض إليها خلال أحداث التي استغل العامل لصالحه.
الأخطاء وضبابية الرؤيا بسبب ما يتم استهلاكه وضعت العامل بنشيخي في ورطة حقيقية، وهو ما دفعه إلى السكوت والسماح لفاسدين من المرور في محطة 8 شتنبر، وتمكينهم من تبوء مناصب قيادية، وفسح الطريق أمامهم لولوج مناصب حساسة في الدولة والبرلمان.
وفي هذا السياق، يبقى العامل رشيد بنشيخي المسؤول الوحيد عن إلحاق أضرار عدة بصورة عمالة الحوز وتحويلها من مرفق عمومي، الى دكان يُدار بمنطق الربح والخسارة، وأداة للحصول على العملة الصعبة من أجل تضييعها بالدار البيضاء.
اليوم قد دقت ساعة الحقيقة ومحمد الطاوس يجب عليه أن يخرج من جلباب سلفه رشيد بنشيخي، لأن المرحلة السابقة لا تزال محسوبة عليه كونه كان جزءا منها، ويتحمل كامل المسؤولية عن أخطاء مرحلة العامل المطاح به بنشيخي.
فعاليات المجتمع المدني تتساءل اليوم متى تنتهي معاناة ساكنة الحوز كون العامل بالنيابة الطاوس ليس سوى امتداد لمرحلة العامل بنشيخي؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد