الدارالبيضاء: هل ستتحرك العاملة بنشويخ لتصحيح ما أفسده رجالها بالملحقات الإدارية؟

هبة زووم – محمد خطاري
لا يختلف اثنان أن عمالة مقاطعات الحي الحسني في عهد العاملة بنشويخ قد أصبحت تعرف العديد من مظاهر العبث والتخبط، خصوصا على مستوى ممارسات بعض رجال السلطة ممن تعودوا على استغلال وظيفتهم للحصول على أكبر منفعة شخصية ممكنة في غياب الرقابة والمحاسبة.
اللون الأسود يطغى على مشهد قلب عمالة مقاطعة الحي الحسني والاحتجاج الصامت يكسر الهدوء الزائف وبراكين الغضب تشتعل بداخل من لا يزال يملك قلبا وإحساسا صادقا، في حين تم تدجين البعض الذين سلموا ضمائرهم قربانا لجشع بعض المسؤولين.
أصبح التخلص من هاته المعضلات والمظاهر القروية قضية لا تؤرق المسؤولين عن التدبير فحسب، بل كذلك المواطنين والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، الذين يسعون للتعامل معها بما يحقق التنمية، ويحد من المخاطر التي تخلفها تلك المشاريع الواقفة التي تنتظر من يحركها وأخرى تحركت بوثيرة متسارعة لكن دون احترام بطائقها التقنية في ظل غياب التتبع والتقييم.
ويبقى السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة هو الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية إيجابية تجعل الإدارة في خدمة المواطنين لمواكبة حاجياتهم ولرعاية مصالحهم وليس الاستعلاء عليهم.
فهل ستتحرك العاملة بنشويخ لتصحيح ما أفسده رجالها أما أن الطبع أصبح غالب للتطبع؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد