المنصوري تصيب مدينة سبعة رجال بالسكتة قلبية وسمعتها تتراجع بسبب الأزبال

هبة زووم – ياسير الغرابي
كل متتبع لشأن الوطني يسمع أن فاطمة الزهراء المنصوري هي رئيسة حكومة المغرب المقبلة، وهناك من أصبح يؤمن بذلك بشكل قوي، فيما البعض الآخر أصبح يقدم فروض الطاعة والولاء لها من خلال الصورة التي رسمتها لنفسها و الهالة الكهروضوئية المنبعثة من هيلمانها الذي يراه بعض محدودي النظر.
فحزبها اليوم اصبح موضوع كل الحانات و المقاهي الثقافية بعد المشاكل و الحقائق التي توضحت من خلال اعتقال ثلة من أعضاءه المنتخبين والعزل في حق العديد من رؤساء الجماعات الذين تبث في حقهم خروقات سياسية.
ولم يقف ذلك عند هذا الحد، بل تعدته بتجميد عضوية صلاح ابو غالي القيادي في حزب البام، في فضيحة لم يستصغها السياسيون في بلاد التعددية الحزبية، فعوض لم شمل الحزب اتجهت المنصوري نحو دفعه نحو شفير الانقسامات التي ستودي به إلى نهايته المحتومة.
و في نفس الإطار، لم يسلم الموتى من سياسة العبث و سوء تدبير الشأن المحلي لمدينة البهجة فشارع القائد العسكري الإسلامي طارق بن زياد و ساكنته تعاني الأمرين، فلا من يسمع صوتهم ولا من يستجيب لمتطلباتهم البسيطة، والمتمثلة في أبسط الحقوق وهي حي نظيف من الأزبال و الروائح الكريهة التي تراكمت و تهدد راحة مرتادي هذا الحي من أجانب و مغاربة يستعملونه كسبيل أساسي لحاجياتهم اليومية.
فما ذنب كل تلك المحلات التي امست تهش الذباب عوض البيع و الشراء وترويج منتوجاتهم فالصورة المأخوذة من ذلك الشارع رسالة إلى الجميع و توضح ما ستؤول إليه الأمور بعد تواليها المزعوم لرئاسة الحكومة المغربية المقبلة في خيالها هي فقط.
تجدر الإشارة ان المرأة الحديدية التي تعتقد انه لم يقدر عليها أحد، أضافت إلى حساب الشركة المكلفة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة خمسة ملايير سنتيم كانت النتيجة الوحيدة بعده هي أماكن تجميع الأزبال تفوح منها روائح قد تصيب الإنسان بسكتة قلبية تودي بحياته على الفور فهل الزعيمة حققت مطالب مدينة هي على شفير كارثة إقتصادية!!
فما بالها بالمملكة المغربية التي أصبحت توقن أنها ستكون رئيسة لحكومتها في تجسيد واضح لمعنى كذبو عليها فصدقت، و نحن نهمس في أذنها و نقول بالعامية “يا بنت الباشا لا تتعلقي فين تفلقي”…

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد