الدارالبيضاء: العامل دادس يواصل سياسته الفاشلة ويضع الملك العام في المزاد العلني

هبة زووم – الحسن العلوي
لا غرابة أن يثير تحليلي للمشهد السياسي البيضاوي، الجدل ويجر ورائه سيلا من اللغط، عبر إثارة الإستثمار الذي يتطاول على اختصاص الدولة.
ويفرض قوانينه الجشعة، ويقرر إعمال شرع اليد، ويحدد من له الحق ومن ليس له الحق، بناءا على شروط وفق نظام معروف لقدمه في التاريخ (عندك فلوس…) ، فيحقق قيمة ربحية، ليس بشروط التدبير الجيد للوحدة الفندقية السياحية، ولكن بالريع و هدايا بعض صفقات خاسر خاسر، هو استثمار نحو الإندثار.
الإستثمار الذي يستغل ويقتنص فرص فساد بعض المسؤولين البيضاويين، ويشرعن للفوضى و التمييز بين أبناء الوطن الواحد في الاستمتاع والولوج السلس للملك العام الشاطئي على قدم المساواة بناءا على رابطة المواطنة ومقتضيات الدستور التي تساوي في الحقوق والواجبات هو استثمار بمثابة طابور خامس.
اليوم بعمالة مقاطعات أنفا في عهد العامل دادس، الإستثمار الذي يشتري المتواطئين ليضمن السكوت المؤدى عنه، ويتصرف بحرية و عنترية دون مراقبة، ولا حتى لفت انتباه، هو استحمار لنا جميعا مواطنين و مسؤولين…
المرجو التدخل العاجل لوضع حد لهذه البلطجة باسم الإستثمار بعمالة مقاطعات أنفا، وخصوصا بعين الدياب، فالملك العام الشاطئي هو ملك لجميع المغاربة، ومن أوهمه بعكس ذلك فاسحا له أبواب الحيازة و التصرف هو مساهم في الفوضى و التمييز بين أبناء و بنات الوطن الواحد، فرجاءا لا تدعوه يعيد نمط الإستعمار ويقسم المواطنات و المواطنين إلى طبقة العوام وطبقة المحظوظين…

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد