الحوز: ساكنة الإقليم سئمت من العامل بنشيخي؟

هبة زووم – الحسن العلوي
لقد سئمت ساكنة إقليم الحوز من هذا المشهد المتكرر، نفس الوجوه ونفس السياسات ونفس الوعود تُعاد دون أي تغيير حقيقي.
تسيير العامل بنشيخي يبدو وكأنه يدور في دائرة مغلقة، حيث يتم إعادة تدوير نفس النخب دون تقديم حلول ملموسة للتحديات التي يواجهها المواطنون في مجالات التعليم والصحة والشغل.
ما يزيد الوضع تعقيدًا هو انحدار مستوى الحوار السياسي، حيث يُنظر إلى كل نقد موجه للحزب أو سياساته على أنه عداء، ويُوصف بأنه “نباح”.
هذا الأسلوب في الرد لا يتماشى مع دولة تتطلع إلى بناء ديمقراطية حقيقية، بل إنه يُضعف ثقة المواطنين في العملية السياسية ويشوه صورة الأحزاب أمام الرأي العام.
ما يزيد الوضع تعقيدًا هو انحدار مستوى الحوار، حيث يُنظر إلى كل نقد موجه للعامل بنشيخي على أنه عداء، ويُوصف بأنه “نباح”.
هذا الأسلوب في الرد لا يتماشى مع دولة تتطلع إلى بناء ديمقراطية حقيقية، بل إنه يُضعف ثقة المواطنين في الدولة ويشوه صورة وزارة الداخلية أمام الرأي العام.
ولعل هذا ما يفسر الارتباك المتكرر الذي وقع فيه العامل بنشيخي في أكثر من مناسبة، ليس لأنه غير متمكن من أدواته، ولكن لأن منصبا من حجم عامل لوحده أكبر منه، بدليل أن كل المؤشرات توحي بذلك، وأنه لن يخرج عن واقعة الدارالبيضاء عندما اختتمها بحادثة سيارة الدولة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد