سمارة: هل يقدر العامل إبراهيم بوتوميلات على توقيف تتعثر قوافل المشاريع؟

هبة زووم – محمد خطاري
تحتاج مدينة سمارة إلى وقفة تأمل، وإعادة تقييم، لتستعيد شغفها بالتنمية، وتستثمر في إمكانياتها الكامنة، فهل ستستطيع سمارة أن تخرج من دائرة الركود، لتستعيد وهجها في سماء التقدم والازدهار؟
إذا كان المسؤولين يرجعون سبب السنوات العجاف تنمويا بسمارة إلى غياب استثمارت وميزانية ضخمة، فإني أقول لهم أن المخططات والمشاريع والرؤى لم يواكبها أدنى تصور تنموي حقيقي للمدينة، لأن توفير المال لا يعني بأي حال من الأحوال تحقيق التنمية المنشودة، بل حسن التدبير والاستماع للآخر.
ولو كان صحيحا أن الميزانية من تخلق المشاريع لكنا اليوم أما مدينة خليجية نيجة المال المخصص للمدينة، لكن للأسف كان استهلاكه فرديا عوض جماعيا وتحولت مدينة سمارة العذراء إلى أرملة تبكي حظها العاثر.
اليوم بالمدينة، حالة من الترقب، من الجمود ومن الانتظارية القاتلة تعيشها كل دواليب الحياة التنموية بالمدينة في انتظار العامل الجديد الحد من الترقيع إن لم نقول بتبييض سنوات من التواجد الصوري على مسرح الأحداث، ويراهنون على ذاكرة أضعفها ثقل واقع تكالبت عليه كل الظروف لتجعله عصيا على التجاوز.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد