خنيفرة: لغة عفا الله عما سلف التي ينهجها العامل إهوران تدخل المدينة النفق المسدود
هبة زووم – أبو العلا العطاوي
لقد استبشر الرأي العام الخنيفري خيرا عندما تم طرح اسم محمد علي إهوران عاملا على رأس عمالة خنيفرة.
واعتُبر قرار تعيينه خطوة حاسمة نحو إعداد مدينة خنيفرة وتهيئتها لمواجهة التحديات الآنية وكسب الرهانات المستقبلية، خصوصا وأن الرجل يتمتع بسمعة إدارية وتجربة تسييرية متميزة، ومشهود له بالكفاءة والحكامة وبعد النظر.
لكن البداية المتعترة، بدأ الشك يدب فيمن توسم فيه خيرا، ولسان حالهم يقول، هل يستطيع العامل إهوران استدراك الأخطاء والخطايا التي خلفها سلفه فطاح؟
وهل يملك من الجرأة والشجاعة ما يجعله قادرا على حلحلة ملفات شكلت طابوها لسنوات طويلة على اعتبار أهميتها البالغة؟
وهل يمتلك الآليات والوسائل لمواجهة التناقضات في الهيكلة العمرانية للمدينة واستكمال بنياتها التحتية المتعثرة؟ وماهي السبل التي يراها كفيلة للرفع من وثيرة التنمية والحد من وضع الكساد الذي يشهده القطاع الإقتصادي بالمنطقة؟
مدينتي خنيفرة، لا تستحقين هذا الكم من الانتهازيين “مع الرابحة”، الذي يتربصون بك، لكن لحسن الحظ، فالتاريخ يخبرنا، أن الليل مهما طالت حلكته، يزيحه صبح أنيق، وحتى لو عجزنا اليوم على أن نمنحك ما تستحقين، فلا بد من يوم يزحف لنصرتك فرسانك الحقيقيون، ممن يعتبرون بأن قوتك من قوتهم، وتألقك من تألقهم، وجمالك من جمالهم، وعظمتك من عظمتهم..