خنيفرة: العامل الفطاح يغيب مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة” لغاية لا يعلمها إلا هو

هبة زووم – محمد خطاري
حتى زمن قريب كانت مدينة خنيفرة مضرب المثل في الرقي الإجتماعي، بل ونموذجا صارخا في التعايش والاندماج مع الآخر، كيف لا وهي من أنجبت حمو الزياني.
لكن في عهد العامل الفطاح أصبحت مجرد مدينة على الورق، قد نتفق أن الرجل لم يأت لإقليم خنيفرة للنهب أو السرقة أو تفويت الصفقات لمقربيه أو شيء من هذا القبيل، لكن أن يكون الرجل ضعيفا في التواصل، يخاف المواجهة، وتجتمع فيه كل مقومات الضعف، فهذا يطرح أكثر من علامة استفهام حول شخصية فطاح، وهل كان الرجل المناسب في المكان المناسب؟ أم أن ظروفا هي من جعلته عاملا لخنيفرة.
غير أن الحقيقة التي يتحاشي الكل الخوض فيها، وهي أن ساكنة خنيفرة قد ضاقت ذرعا من ممارسات العامل الفطاح، الذي تحولت طريقة تسييره جزءا من المشكل.
كما لا نطالب العامل باستحضار مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة” بل نأمل في إنتقاله من مستوى الشعار إلى مستوى الأجرأة والتطبيق، بعدما تبين أن النداءات والدعوات والرسائل، مازالت عاجزة كل العجز عن كسر شوكة العبث المستشري في عدد من الأوساط ومنها الإداراة الترابية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد