هبة زووم – الحسيمة
شهدت الانتخابات الأخيرة في جماعة إمزورن تطورات مثيرة للجدل، حيث أعلنت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن وجود خروقات جسيمة شابت العملية الانتخابية.
هذا، وقد أدانت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بالحسيمة، في بيان لها، الخروقات التي شابت عملية انتخاب رئيس جماعة إمزورن ونوابه، واصفة إياها بأنها تجاوز لكل القوانين والضوابط التنظيمية.
هذه الخروقات، التي وصفتها الحزب بأنها تجاوز لكل القوانين والضوابط التنظيمية، تثير تساؤلات جدية حول نزاهة الانتخابات ومدى احترام إرادة الناخبين، حيث أن هذه الأحداث تنذر بتدهور الأوضاع السياسية في المنطقة وتؤكد الحاجة الملحة إلى إصلاحات عميقة في النظام الانتخابي.
هذا، وقد شكك حزب الوردة في نزاهة الانتخابات، معتبرا أنها تمت تحت إشراف جهات تسعى إلى تقويض الإرادة الديمقراطية للمواطنين، حيث أعلن عن رفضه (الحزب) لنتائج هذه الانتخابات، ومؤكدا على أنها لا تعبر عن إرادة الناخبين الحقيقية.
كما أعلن الحزب عن عزمه اللجوء إلى القضاء الإداري للطعن في نتائج الانتخابات، وتقديم شكاوى ضد كل من تورط في هذه الخروقات، مشددا على التزامه بمبادئ الديمقراطية والشفافية والنزاهة، ورفضه لأي شكل من أشكال التزوير والتلاعب.
ونبه حزب الاتحاد الاشتراكي بالحسيمة على أن بعض الجهات تسعى إلى إعاقة التغيير الذي يطمح إليه المواطنون بالمنطقة، حيث أن التلاعب بالنتائج الانتخابية قد تم لتحقيق مصالح شخصية ضيقة، وفي تجاهل تام للقوانين والأنظمة المنظمة للعملية الانتخابية.
تعليقات الزوار