برشيد: القرارات العشوائية تدخل الإقليم في أزمات خانقة ومطالب برحيل العامل أوعبو

هبة زووم – الحسن العلوي
تعيش عمالة برشيد أوضاعًا إدارية صعبة في ظل بقاء العامل أوعبو، وباتت العمالة محاصَرًة بأزمات خانقة بلغت ذروتها مع نهاية سنة 2024 وبداية 2025.
على المستوى الإداري، واجهت عمالة برشيد اتهامات بالتقصير وسوء التدبير، خصوصًا فيما يتعلق بإدارة المرافق العمومية، وتبقى إحدى أبرز القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا هي التي تمثلت في انتشار “البناء الرشوائي”، حيث حطم الإقليم الرقم القياسي، ما أدى إلى مراكمة الأخطاء.
في ظل هذا الوضع، تتعالى أصوات الساكنة مطالبة برحيل العامل أوعبو الذي أصبح مشكلا ثقيلا على الإقليم ومنتقدة غياب الشفافية في تدبير ملفات التعمير واستغلال الملك العمومي، إضافة إلى تمرير صفقات بمبالغ ضخمة دون احترام الإجراءات القانونية.
وفي هذا السياق، تبدو عمالة برشيد اليوم على مفترق طرق، حيث باتت الحاجة ملحّة إلى رؤية جديدة تعيد التوازن إلى تدبير الشأن المحلي وتضع المدينة على مسار التنمية المستدامة بعيدًا عن العشوائية التي طبعت السنوات الأخيرة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد