حسن غربي – الحسيمة
بعد ظاهرة ” الكابراج” الخطيرة بالدرجات العادية والنارية في شوارع مدينة الحسيمة، بدأت تطفو على السطح ظاهرة أشد خطورة يمكن الاصطلاح عليها بظاهرة دراجات الرعب التي هي عبارات عن دراجات كبيرة ذات محرك قوي جدا يحدث ضجيجا صاخبا مدويا ومرعبا مرافقا لسرعتها المفرطة.
ويعمد أصحاب هذه الدرجات إلى استغلال أوقات فراغ الشوارع أو شبه خلوها من العربات والراجلين، حيث يتم استغلال الأوقات المتأخرة من الليل في الأيام العادية ووقت الإفطار في شهر رمضان دون الاكتراث بفجائية عبور أطفال لمسارها أو سير عربة في ذات الاتجاه.
ويحيل هذا الأمر إلى تجاهل الجهات المعنية والمفروض فيها الحد من الظاهرة حتى لا تصبح في يوم من الأيام حقا مكتسبا وبالتالي أمرا واقعا يصعب التصدي له واقتلاعه وحتى يرتفع منسوب حماية المواطنين من تهور أصحاب هاته الدراجات.
تعليقات الزوار