سيدي بنور: العامل بوكوطة من أسباب استدامة الأزمة بالمدينة وأخطاءه الانتخابية أثرت سلبا على الإقليم ككل
هبة زووم – محمد خطاري
إن من أسباب استدامة الأزمة بمدينة سيدي بنور، غياب نخب محلية قادرة على مباشرة ملف التنمية المحلية بكل مسؤولية وفاعلية وعاجزة على جعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
اليوم الدافع للتطرق لما يجري بسيدي بنور هو من أجل فتح نقاش عمومي بين مختلف الفاعلين في مجال التنمية المحلية بالمدينة، في أفق تقديم أجوبة العامل بوكوطة قادرة على فك جزء من أعطاب تدبير لعمالة سيدي بنذور .
وبعيداً عن منطق النيل من سمعة الأشخاص الأمر الذي لا يمنعنا من تقييم أدائهم ومدى المسؤولية التي تحملوها وجعل انتدابهم المحلي جزء من استحقاقات المواطنة الصادقة، وليس بوابة لتحقيق المصالح الشخصية المنفلتة من رقابة دولة الحق والقانون.
غير أن المضحك المبكي، هو أن اللمسة التنموية شبه غائبة عن المشهد البنوري، اذ لم نرى لها أثرا أو تأثيرا أمام ما يحدث من عبث في تدبير عمالة سيدي بنور.
وكأن ما يقع بالمدينة من تعثر وفشل للمشاريع، وأعطاب اقتصادية وسياسية لا يعني العامل بوكوطة، أو بالأحرى، لا يدخل في صلب مهامه واهتماماته.
بل وأصبح باديا للعيان العامل بوكوطة يحصد ما زرعه من أخطاء في الانتخابات الأخيرة وسماحه بوصول أسماء فاسدة إلى كراسي المسؤولية، ليضع المدينة في حالة من التماهي والشرود.