هبة زووم – أبو العلا العطاوي
تعيش مدينة تاوريرت في عهد العامل التويجر على وقع مهادنة غير مسبوقة مع الفساد على كل المستويات وخنوع غير مشروط لمنتخبيها ومسؤوليها، والأسئلة حارقة لمن تبقى له ضمير حي بتراب هذه المدينة العزيزة، لكنها تعكس حد الملل لكون الرصيد لعدد من مسؤولي المدينة .
أسئلة شكلت لشهور صلب اهتمام المواطن خصوصا مع ما يحدث داخل دهاليز مبنى العمالة من عبث وارتجال وصراع على المواقع بين رؤساء الأقسام من جهة ورجال السلطة من جهة أخرى، وكيف ضاعت وسط هذه الفوضى مصالح المواطنين ومعها تنمية المدينة.
فهل أحيط العامل علما بما يقع بالعمالة، وما يحاك من مناورات ودسائس من قبل بعض رؤساء الأقسام لكسر عظم بعض رجال السلطة وإزاحتهم من على مسار بحثهم على المغانم.
وهل يستشعر هؤلاء دقة المرحلة وحساسية الوضع العام الذي لا يحتمل المزيد من التشنج وأن حرب الصراع القائم على المصالح هو بمثابة استباحة لشرف المدينة؟
خلال السنوات الأخيرة كان كل من تسأله عن مستقبل مدينة تاوريرت في عهد العامل التويجر، يرفع حاجبيه إلى الأعلى ويقول لك “إن الله وحده يعرف”.
كان منسوب الثقة ينخفض بشكل مخيف، وقد كان عامل فقدان الثقة يشكل نفورا للمستثمرين وهروبا للكفاءات، لكن حدث ما لم يكن يتوقعه كثيرون، فالطريقة التي يدبر العامل التويجر ، فاجأت الجميع.

تعليقات الزوار