قلعة السراغنة: أخطاء السماحي تضع المدينة على المحك وتدخلها في جمود غير مسبوق
هبة زووم – أبو العلا العطاوي
حالة من الترقب، من الجمود و من الانتظارية القاتلة تعيشها كل دواليب الحياة التنموية بمدينة قلعة السراغنة.. مسؤولو المدينة منشغلون بترقيع، إن لم نقول بتبييض سنوات من التواجد الصوري على مسرح الأحداث، ويراهنون على ذاكرة أضعفها ثقل واقع تكالبت عليه كل الظروف لتجعله عصيا على التجاوز.
أبناء السراغنة بالخصوص كانوا ينتظرون منهم ومن مؤسساتهم أن “يخوضوا معركة تنموية” من أجل حق منطقتهم و من أجل تنفيد الالزام الحكومي، لكن هل كان وقت مسؤولينا الهلاميين يسمح؟ بل هل الأمر في الأساس يشكل أولوية في رزنامتهم الزمنية؟
مرت العديد من الأحداث تحت جسر مسؤولي مدينتنا الموقرين، لكن عدم توفرهم على ساعات جعلهم لا يأبهون للوقت الذي يمر وهم منشغلون بتبادل الفييوهات والعبث واللغو والتطبيل في شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك، واتساب…”.
وليعدرنا خنوعنا للتقليب في دفاتر انجازات مسؤولي مدينتنا المبهرين، وعلى رأسهم العامل السماحي، فلا شيء أنجز و لا شيء تحقق اللهم اعمال بروتوكولية لحسابات جوفاء وتوزيع ميكانيكي لميزانية في مشاريع مشلولة ولدت معاقة مع احترامي لذوي الاحتياجات الخاصة.
اليوم المدينة تعرف جمودا غير مسبوق أصبح ينذر بإنفجار وشيك إن لم تتحرك السلطات المركزية لإبعاد عامل، وضع لتحريك الأمور والبحث عن مكامن الخطأ لإصلاحها، إلا أنه اختار الانزواء في مكتبه المكيف، متخذا من شعار “كم من حاجة قضيناها بتركها” نبراسا له.
على العامل السماحي أن يختار، إما العمل على إصلاح أخطاءه التي كان سببا في تناسلها بسماحه بوصول أسماء يعرف فسادها إلى رئاسة عدد من جماعات الإقليم عبر تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة أو أن يدفع حساب هذه الأخطاء بنفسه لأنه اختار معاكسة الخطابات المليكة وخذلان رعايا صاحب الجلالة الذي عين من أجل خدمتهم؟؟؟