قلعة السراغنة: هل يستفيق العامل السماحي من سباته أم سيبقى عالقا بغرفة الانعاش في انتظار رحيله

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
أرى مدينة قلعة السراغنة كيف تأثرت برياح الأنا وحب التسلط والبحث عن اقتناص الفرص التي تعصف من آن إلى آخر بكل ما يمكن أن يعيد لك الإعتبار بفعل فاعل مجهول أو مبني للمجهول أو ضمير مستثر تقديره…
بعدما استشاطت الساكنة غضبا استقبل هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، يوم الجمعة 27ستنبر 2024، نور الدين ايت الحاج النائب البرلماني ورئيس جماعة قلعة السراغنة، مرفوقا باعضاء المجلس وبعد دراسة وضعية جميع المشاريع التي هي في طور الانجاز تعهد عامل الإقليم باستئناف الأشغال المتوقفة في بعض المشاريع المهمة.
نعم العامل السماحي أصبح وجوده كعدمه، وكيف ضاعت وسط هذه الفوضى مصالح المواطنين ومعها تنمية المدينة.. فهل يستشعر هؤلاء دقة المرحلة وحساسية الوضع العام الذي لا يحتمل المزيد من التشنج وأن حرب الصراع القائم على المصالح هو بمثابة استباحة لشرف المدينة؟
لذا، قد يندهش بعض قراء مقالاتي على الاهتمام الذى حظي به بعض الرؤساء والمدراء في مقالاتي، فهم يعلمون أن كل جيء فيها صحيح بينما يروجون العكس..
وهنا فكل من يرى في مقالاتي كذبا أو تجانب الصواب فيجب عليه أن يأتي بالبرهان لينفي ما أكتب “فالبينة على من ادعى والدليل على من أنكر”، لكن بالمقابل أشارك الكثيرين دهشتهم إزاء ما تسطره أقلام نالت احتراما ومصداقية في فترة ما قبل أن تتحول إلى كومبارس في مسرحية لتسويق نتائج وهمية على الورق لهذا أو ذاك، في حين أت الساحة السرغينية آلة لكشف الكذب.
وفي الأخير، أقول للجميع سجلوا ودونوا أحد أهم فصول مقالاتي التي أغفلتموها أن التاريخ يسجل ويفرق بين الصالح والطالح، فالضمائر الحية يدون اسمها بحبر من ذهب في التاريخ القلعاوي خاصة والسرغيني عامة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد