هبة زووم – الحسن العلوي
شوهدت آلية لحفر الأبار تزاول أشغالها ليلا ونهارا بإحدى البقع بالقرب من قيادة جاقمة ياحسرة باقليم برشيد.
وتساءل السكان الذين عبروا عن انزعاجهم من أشغال الحفر في أرض متنازع عليها بين ذوي الحقوق في منطقة آهلة بالسكان، عن الجهة التي تحمي صاحب الآلية، في ظل عدم توفر الآلية عن التراخيص الضرورية لمباشرة هذا النوع من الأشغال، وعن دور الجهات المعنية في فرض الرقابة الصارمة على مثل هذه العمليات التي يطرح تكرارها بقيادة الجاقمة أكثر من علامة استفهام.
فهل ستفتح السلطات المختصة تحقيقا في الموضوع ضمانا لتلافي الأضرار العديدة لهذا النوع من الأشغال على الساكنة والفرشة المائية بالمنطقة…؟
إلى ذلك، فقد طالبت فعاليات حقوقية وجمعوية بالمنطقة، بفتح تحقيق عاجل من قبل السلطات الإقليمية بمنطقة الجاقمة، والتأكد من صحة الرخص المستعملة في حفر الآبار، في منطقة تعاني أصلا من ندرة المياه الجوفية بفعل توالي سنوات الجفاف.
كما طالبت الفعاليات ذاتها من اللجنة الإقليمية المختلطة أن تحل بقيادة الجاقمة وتقوم بزيارات لعدد من الضيعات لمراقبة مدى التزامها بالقرار العاملي، خصوصا وأن اللجنة ذاتها سبق أن قامت بزيارات مفاجئة قبل أيام لعدد من الضيعات الفلاحية ذات المساحات المتوسطة والكبيرة بنفوذ الإقليم، والتي تستغل آبارا للسقي بطريقة غير مرخصة وغير قانونية.

تعليقات الزوار